بقلم: قاسم الغراوي                              
بيان المرجعية عن الانتخابات لايقل اهمية عن مواجهة الارهاب ، فثورة الاصلاح اشد ضراوة من داعش وتبدا من خطوة الانتخابات ، وهذا مااكدت علية المرجعية العليا لانها تعي حجم الفساد لدى الطبقة السياسية ، وبيانها اعطى زخما للمشاركة بعد ان ترددت نسبة كبيرة من المشاركة في الانتخابات .

 اكدت المرجعية على ان يكون الاختيار بوعي ومسؤولية في اختيار الاصلح والاكفا لقيادة العراق في المرحلة المقبلة وان يؤمن المرشح  بثوابت الشعب ويسعى لاستقلاله وازدهاره ، فهل كانت المشاركة بالمستوى المطلوب الذي يساعد في منح الاصوات لمثل مااكدت عليه المرجعية من صفات للمرشحين ؟ ام كان العزوف واضحا عن الانتخابات؟.

بعض الكتل السياسية وربما اشخاص من هذه الكتل السياسية كانت متخوفآ من الخسارة في الانتخابات وقد تابعنا فديوات بهذا الشان احدهما قرب احد المراكز الانتخابية وواحده في معسكر في احد المحافظات ، واخرى بتكليف احد المرشحين لموظفة مراقبة في محاولة لتزوير لصالحه تدعو وتحث لانتخاب هذه الشخصية ، وكذلك هناك بعض السلوكيات من قبل مجموعات تحاول ان تشوش على خيارات الناخب .

المرشح الذي يؤمن بالشعب والوطن ويحمل معاناته ويحرص على استقلاله لايهاب ولايخاف الخسارة لانه رشح من اجل التغيير نحو الافضل ولايحمل معه الا مبادئه ومثله العليا يتحدث بها ويطبق مشروعه الاصلاحي في استقلال الوطن وانهاء معانات المواطنين . 

الكثير من المستقلين وما انبثق عن الحراك التشريني من مرشحين كانت لهم حظوظا للفوز مقابل شخصيات كبيرة  هوت للقاع لانها لم تقدم للشعب بما وعدت به وابتعدت كثيرا ولم يلتمس منها ماكان يتمنى وكان نشاطها يختصر في الايام التي سبقت الانتخابات فقط .

 بينما كانت بعض الكتل والشخصيات تتحرك عن قرب من المواطنين وتخطط وتعمل منذ سنوات حتى كسبت رضاه ووده وحصدت ثمار نتائج هذه العلاقة بالفوز في الانتخابات . 
.