الاتجاه - متابعة 

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد أن تعهدت السعودية، أكبر مصدر في العالم، بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل أخرى يوميا اعتبارا من يوليو تموز، لمواجهة رياح الاقتصاد الكلي المعاكسة التي تسببت في ركود الأسواق.

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 76.90 دولارا للبرميل مرتفعة 77 سنتا بحلول الساعة 04:14 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى في الجلسة عند 78.73 دولارا للبرميل.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا إلى 72.56 دولارًا للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 75.06 دولارًا للبرميل.
 
 وواصل العقدان مكاسبهما بعد ارتفاعهما أكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة حيث قالت وزارة الطاقة السعودية يوم الأحد إن إنتاجها سينخفض إلى تسعة ملايين برميل يوميا في يوليو تموز من نحو عشرة ملايين برميل يوميا في مايو أيار وهو أكبر خفض للمملكة منذ سنوات.

ويأتي الخفض الطوعي الذي تعهدت به السعودية على رأس اتفاق أوسع أبرمته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من بينهم روسيا للحد من الإمدادات حتى 2024 حيث تسعى المجموعة لتعزيز أسعار النفط المتدهورة.
وتضخ المجموعة، المعروفة باسم أوبك +، حوالي 40٪ من الخام العالمي وخفضت 3.66 ملايين برميل يوميًا، بما يمثل 3.6٪ من الطلب العالمي.

قال محللو جولدمان ساكس إن الاجتماع كان "صعوديًا إلى حد ما" لأسواق النفط ويمكن أن يرفع أسعار برنت في ديسمبر 2023 بمقدار 1 إلى 6 دولارات للبرميل اعتمادًا على المدة التي تحافظ فيها السعودية على إنتاجها عند 9 ملايين برميل يوميًا خلال الأشهر الستة المقبلة.