الاتجاه - بغداد

أكد الشيخ جلال الدين الصغير، اليوم الأثنين، انه "يجب قطع الأيادي التي تطال السيادة العراقية وتستهدف رجالاً يضحون بالغالي والنفيس من أجل العراق.

وقال الشيخ جلال الدين الصغير لـ"الاتجاه" خلال مجلس العزاء المركزي للشهيد القائد الكبير الحاج أبو باقر الساعدي، ان "القضية لا تتعلق بالجانب الشعبي وفصائل المقاومة وحسب بل يجب ان يكون تيارا عاماً من الحكومة والشعب بكل فئاته لطرد قوى الاحتلال مهما كانت صيغة وجوده لأن هذه الصيغ جاءت بديلا عن الاحتلال ليصبح مقنعا لتغطية مآربه الفاسدة على العراق".

وأضاف، انه "لا نستغرب من مهاجمة أميركا لقادة الحشد الشعبي والمقاومة واستشهاد أبو باقر الساعدي بل نهنئه على ما ناله ونوضح ان هذا طريقنا وسنكون شهداء أو ننتصر في المضي بالعراق الى ما يؤمن وحدته واستقلاله وطرد كل من يريد العبث في بلادنا وسيادته ومصالحه".

وأشار، الى أن على "المستوى السياسي كان متوقعا من بعض القوى السياسية ان لا تشارك في جلسة البرلمان بشأن طرد المحتل الأميركي بل ستعرقل ذلك وهذا ديدنهم فالجميع رأى أفعالهم المخزية والمخجلة بعدما أتم الحشد الشعبي مهمته وقدم التضحيات ".

ولفت، الى ان القصة مع أميركا لا تبتدي بليلة وتنتهي بليلة أخرى بل هو حراك يجب ان يستمر بكل ما نستطيع ابرازه من قوة ومقاومة في هذا المجال".