الاتجاه - متابعة

أعلنت منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT) أن القوات التركية نقلت أكثر من 300 دبابة خلال الأيام الـ 10 الماضية إلى قرى في محافظة دهوك، وتستعد لتنفيذ عملية عسكرية.

 وقالت المنظمة في تقرير، إن "الجنود الأتراك شوهدوا وهم يتحركون سيراً على الأقدام في قرى كيسته، آردنا، جلكي، بابيري، أوره، سرَرو في ناحية كاني ماسي".

التقرير اشار إلى أن "تحرك القوات التركية أثار الذعر بين أهالي القرى في تلك المناطق التي لا يمكنهم رعي مواشيهم والزراعة".

من جانبه، قال عضو فريق المنظمة كامران عثمان في تصريح متلفز، إن "الجيش التركي بدأ في 28 كانون الثاني 2024 شق طريق عسكري بين النقاط والمقرات التي أنشأتها عام 2021 في منطقة برواري بالا التابعة لناحية كاني ماسي"، موضحاً أن "الطريق يمتد بعمق 9 كيلومترات في أراضي إقليم كردستان".

وأضاف إن "الجيش التركي ردّ على إنشاء قوات حرس الحدود العراقية مقرين قضاء باتيفا في نيسان، بـ "التحرك عسكرياً إلى داخل القرى في شرق قضاء باتيفا وقرى برواري بالا".

وأوضح أن "بناء المقرين العسكريين العراقيين "أثار قلق" تركيا، على الرغم من أن مئات من أهالي قرى كشان، شيلان وبانكي وقرى أخرى "تمكنوا من العودة إلى قراهم وإعمارها بعد تشرّد دام 13 عاماً".

وبشأن طبيعة تحركات القوات التركية، بيّن أنها "نقلت 300 دبابة ومدرعة خلال الأيام الـ 10 الماضية إلى قرى أوره، سرَرو، آردنا، كيسته، جلكي وبابيري. ومنذ ثلاثة أيام يتنقل نحو 1000 جندي بين مقر كري باروخ (وهو الأكبر الذي أنشأته تركيا في إقليم كوردستان منذ 1997) وجبل متين خلف منطقة بامرني".

 المنظمة أشارت في تقريرها إلى أن الجيش التركي "أقام نقطة تفتيش بين قريتي بابيري وكاني بالافي منذ صباح يوم 25 حزيران، وبطالب أي مدني يتحرك في المنطقة بإبراز هوية تعريفية عراقية ويسمح له بالمرور بعد تدقيقها".