الاتجاه/ متابعة 

أفاد تقرير لصحيفة المونيتور الأميركية، الاربعاء، بأن الالاف من الطلبة في كردستان نزلوا الى الشوارع في احتجاجات تطالب بإعادة رواتبهم التي دفعتها الحكومة لهم والتي قطعت خلال أزمة تنظيم داعش الاجرامي، مشيرا الى أن هيمنة العوائل الحاكمة وراء تظاهرات الإقليم.

وذكر التقرير، أن "قوات الامن الكردية استخدمت الرصاص الحي في محاولة لتفريق الحشود، كما اندلعت احتجاجات في أربيل عاصمة إقليم كردستان أيضًا بالإضافة إلى مدن أصغر مثل حلبجة وكلار". 

وأضاف، أن "المتظاهرين طالبوا حكومة اقليم كردستان باستئناف دفع رواتب الطلاب، حيث اعتادت حكومة الاقليم أن تدفع لطلاب الجامعات ما بين 20 دولارًا و70 دولارًا شهريًا تقريبًا لتغطية نفقات المعيشة، وقد أوقفت حكومة الاقليم المدفوعات في عام 2015 بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببها تنظيم داعش وتدفق النازحين إلى المنطقة وانخفاض أسعار النفط". 

وتابع، أن "العديد من الطلاب يعتقدون أن هذه العوامل لم تعد تنطبق وقد اختفت المبررات التي تقف وراء عملية ايقاف الرواتب". 

وبين التقرير انه "وعلى الرغم من ان الاقليم يتمتع بوضع أفضل من الناحية الامنية عن بقية اجزاء العراق الا انه مازال يعاني من الفساد وهيمنة العوائل الحاكمة بالاضافة الى تاريخ من موظفي الخدمة المدنية الذين لم يتقاضوا اجورهم منذ عدة أشهر، الامر الذي تسبب بارتفاع مستوى الفقر واضطرار الالاف من الاكراد للهجرة عبر بيلاروسيا املا في الوصول الى دول الاتحاد الأوروبي".