الاتجاه - متابعة 

اكد عضو تحالف الفتح محمد مهدي، ان الاطار التنسيقي بامكانه ان يكون معرقلا لتمرير رئيس الجمهورية والوزراء، موضحا ان معظم صقور العملية السياسية تتواجد داخل الاطار اذ لايمكن ان يتم تجاهله والمضي بالعملية السياسية من دونه.

وقال مهدي في تصريح صحفي ، ان “الاختلافات بين المالكي والصدر قديمة منذ أيام عمليات فرض القانون في البصرة، ولايوجد غبار على المالكي لدى التيار الصدري الذي وقف الى جانبه عندما كان المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء”.

وأضاف ان “الغاية من محاولة ابعاد المالكي عن الاطار التنسيقي تكمن في ان التيار الصدري يسعى لضمان عدم وجود كتلة اكبر منه”، لافتا الى ان “الاطار التنسيقي يعد الكتلة الأكبر وبامكانه ان يعرقل ويخل بنصاب البرلمان عند التصويت على رئيسي الجمهورية والوزراء”.

واوضح ان “معظم (صقور العملية السياسية) موجودين داخل الاطار التنسيقي وبإمكان تجاوز الخلافات الشخصية التي مر عليها اكثر من عقد من الزمن من اجل تحقيق مصلحة الوطن”. 

MY