الاتجاه/ بغداد 

حذر النائب السابق عن كتلة صادقون احمد الكناني، من أن اصرار بارزاني للحصول على رئاسة الجمهورية يحمل ابعاداً سياسية لاتحمد عقباها، مبينا أن المنصب ممكن استغلاله لأغراض حزبية ضيقة. 

وقال الكناني، "هناك الكثير من الاشكالات مع الاكراد خصوصا الحزب الديمقراطي حول المنافذ الحدودية وعائدات النفط المصدر عبر الاقليم فضلاً عن عدم الالتزام ببنود الموازنة". 

وأضاف، أن "التفاؤل مازال غير موجود ازاء اصرار الحزب الديمقراطي على منصب رئيس الجمهورية، حيث يحمل ذلك ابعاداً سياسية اخرى لاتحمد عقباها". 

وتابع، أن "اصرار بارزاني للحصول على المنصب الرئاسي يحمل الكثير من الاهداف وابرزها محاولة الضغط على القضاء من اجل تسويف قراره بشأن الصادرات النفطية، وبالتالي يمكن ان يستغل هذا المنصب لاغراض حزبية ضيقة".