الاتجاه - متابعة

بين المتحدث باسم حركة حقوق علي فضل الله، الأحد، أن التغييرات في الساحة الإقليمية والدولية ستنعكس إيجابا على رؤية الإطار التنسيقي في تشكيل الحكومة الجديدة، فيما رجح حدوث انفراجة قريبة بعد فشل التحالف الثلاثي في تمرير الرئاسات المتبقية.

وقال فضل الله في تصريح صحفي، إن “الانسداد والانغلاق السياسي مصطلح مرافق لكل مراحل تشكيل حكومة منذ الدورات السابقة بدءًا من الدورة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، وقد شهد الشعب العراقي نفس الحالة التي يعاني منها الآن تكررًا ومرارًا في السنوات الماضية”.

وأضاف، أن “حالة الانسداد السياسي تعتبر طبيعية بسبب إهمال الطبقة السياسية وتماديها على الدستور والقانون”، مرجحا ” حصول انفراجة حقيقية قريبة في الأيام القادمة، وخاصة بعد فشل التحالف الثلاثي في تمرير الرئاسات المتبقية”.

وأوضح أن “وجود بعض التغييرات الجيوسياسية على الساحة الإقليمية والدولية التي سوف تنعكس إيجابًا على العملية السياسية وتخدم رؤيا الإطار التنسيقي”.

وأكد أن “الحكومة القادمة ستكون حكومة أغلبية موسعة أو توافقية قطبيها الإطار والتيار من اجل معالجة الانسداد السياسي، والعمل على إسراع في تشكيل الكتلة الاكبر وتشكيل الحكومة، واختيار وإكمال الرئاسات المتبقية”.

MY