الاتجاه - متابعة

اتهم المتحدث باسم حركة حقوق علي فضل الله ، اليوم الثلاثاء، الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان بالتخاذل والتهاون مع الملف التركي وتجاوزاته المتكررة في شمال العراق، فيما استغرب من زيارات المسؤولين العراقيين إلى تركيا وعدم التطرق إلى ملف الاعتداءات الخطير.

وقال فضل في تصريح صحفي ، إنه “أي دولة تحترم سيادة وحياة مواطنيها وفي حال تعرضها لأي خطر، تقوم بمبادرات على المستوى الدبلوماسي والسياسي والعسكري وحتى الاقتصادي، أما العراق والغريب المستغرب أن التدخل التركي وصل إلى عمق قرابة 300 كيلو متر دون إي تحرك حكومي”.

وأضاف أن “العمليات التركية الأخيرة كانت في قضاء بنجوين في محافظة السليمانية واستهداف سيارة تحمل مدنيين بواسطة طائرة تركية وهذا يكشف حجم التخاذل والتهاون من قبل الحكومتين الاتحادية برئاسة مصطفى الكاظمي وإقليم كردستان”.

وأوضح أن “الكاظمي وحكومة الإقليم يتحملان مسؤولية حفظ امن البلاد وبالتالي لم نر أي موقف من الطرفين كطرد السفير التركي أو قطع العلاقات التجارية، أو تقديم شكاوى لمجلس الأمن وكذلك الإقليم”.

وتابع ، “الأنكى من ذلك زيارة المسؤولين العراقيين وخصوصا رئيس السلطة التشريعية الذي كان في تركيا قبل فترة قصيرة بالإضافة الى حكومة الاقليم ورئيسها والذين لم يتطرقا إلى هذا الملف الخطير”.

MY