الاتجاه - متابعة

دعا رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، القوى الوطنية لفتح صفحة جديدة أساسها الثقة المتبادلة والعمل المشترك.

وقال السيد الحكيم خلال التجمع الحسيني السنوي في ساحة الخلاني ببغداد، إن “الاحتكام الى القانون والدستور، وحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها، هو المسار الآمن لحفظ حقوق الشعب وسيادته”.

وأضاف، “من هنا أدعو جميع القوى الوطنية و الخيرة الى تجاوز الحساسيات و التقاطعات السابقة و فتح حوار جاد ومسؤول بروحية تليق بالعراق و مكانته ، وفتح صفحة جديدة أساسها الثقة المتبادلة و العمل الوطني المشترك كلاً من موقعه و التشارك الفعال في صنع القرارات الإستراتيجية العليا”.

وتابع “وهنا نستذكر بطولة أبناء الحشد الشعبي الذي بات مؤسسة عسكرية وطنية نفخر بها، ونجدد العزيمة والإشادة بذكراه السنوية المضمخة بالمفاخر والبطولات ونحيي صنوفه الباسلة التي شاهدتموها وشاهدها العالم في استعراضه الأخير، مهيباً واثقاً مظفراً، مما يحتم تجديد الدعوة إلى الاستمرار في مأسسته ودعمه وتطويره ليبقى السند والظهير”.

وطالب السيد الحكيم بأن “تكون هناك آلية واضحة وعلنية أمام الشعب في اختيار رئيس الجمهورية، وعدم إبقاء ذلك في الكواليس والاجتماعات المغلقة، للتخلص من شخصنة الأمور وتأزيم المواقف، فالإخوة الكورد إما أن يتفقوا على مرشح أو يذهبون إلى مجلس النواب بمرشحين يمثلان استحقاق مكونهم، ويترك الخيار لما ينتجُه البرلمان، وفي وقت زمني محدد وقريب”.

وشدد على أنه “لا يمكن السكوت عن انتهاك السيادة العراقية، وما زلنا نشهد انتهاكات صارخة للسيادة العراقية، وقد أكدنا مراراً أننا لسنا ممن يسيء لجاره أو يرغب في تعكير أجواء العراق مع جيرانه، ولا سيما مع وجود روابط تاريخية وثقافية ومصالح اقتصادية تربطنا بهم، إذ لا ديننا يسمح بذلك، ولا ثوابتنا الوطنية تسمح بذلك”.

MY