الاتجاه/ متابعة 

يكثف عناصر الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأميركية عمليات البحث عن ضحايا الفيضانات التي دمرت شرق الولاية وأودت بحياة 28 شخصا على الأقل، حسبما أفاد حاكم الولاية الأحد.

والحصيلة السابقة أشارت إلى وجود 26 قتيلا، ونوه الحاكم في وقت سابق بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.

ولا يزال الوصول إلى بعض المناطق الجبلية متعذرا في أعقاب الفيضانات التي حولت عددا من الطرق أنهارا وحطمت جسورا وجرفت منازل. كما تتعقد جهود الإنقاذ جراء رداءة خدمة الاتصال عبر الهواتف المحمولة.

وقال حاكم الولاية آندي بيشير لشبكة "إن بي سي"، إن "هذه الفيضانات هي من بين الأكثر تسببا للدمار والقتلى التي نشهدها في تاريخنا".

وأضاف، "سنعمل على التوجه من منزل إلى آخر للبحث عن أكبر عدد من الأشخاص. وسنعمل حتى تحت المطر، لكن الطقس يعقد الوضع".

وقال، "سنعثر على جثث على مدى أسابيع، جرف كثير منها لمسافة أمتار، ربما على مسافة أكثر من ربع ميل من المكان الذي فقد فيه أصحابها".