بغداد/ الاتجاه

يعتزم قادة الاطار التنسيقي الشيعي مع بقية القوى، المضي في استكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية. حسب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. 

ووفقا لبيان صدر عن مكتبه، فان المالكي استقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى العراق مارتن ييغ وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطوير التعاون المشترك بما يصبّ في المصلحة المشتركة، فضلا عن مستجدات الوضع السياسي في البلاد.

وذكر البيان ان المالكي اكد على اهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين بغداد وبرلين في مختلف المجالات"، مشيرا الى ان "القوى السياسية ماضية في استكمال الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية تحقق مطالب الشعب وتطلعاته المشروعة.

من جهته، ابدى السفير التزامَ بلاده بدعم العراق، وتعزيز آفاق التعاون وتوسيعها في مختلف المجالات.

ورجح في وقت سابق من اليوم الاثنين، النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني جياي تيمور، عقد جلسة لمجلس النواب خلال العشرة ايام المقبلة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وكان المجلس قد عقد جلسة له في الـ 28 من الشهر المنصرم، صوت فيها على رفض استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي واختيار محسن المندلاوي في منصب النائب الاول لرئيس البرلمان.

وتشهد البلاد حالة من الغليان الشعبي بسبب تعطل عمل البرلمان نتيجة خروج تظاهرات عشوائية غير منظمة، تقوم بقطع الطرق والتصادم مع القوات الامنية والتعدي عليها.

في حين تتخذ الحكومة موقف المتفرج بحجة انها ممارسة ديمقراطية ومن حق المتظاهرين ممارسة هذا الحق وفق القانون والدستور.

وازاء الاوضاع الحالية، تشهد العاصمة بغداد، قطعا للطرق بصورة مفاجئة، مما يوقف مصالح المواطنين، خاصة اصحاب القوت اليومي الذين ارتفعت نسبتهم خلال السنتين الاخيرتين، نتيجة التخبط في ادارة الملف الاقتصادي، خاصة في اتخاذ قرار رفع صرف سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.