بغداد/ الاتجاه

تمسك الحزب الديمقراطي بمرشحه ريبر احمد لرئاسة الجمهورية، واصرار الاتحاد الوطني على برهم صالح لنفس المنصب، دفع القوى العراقية الى تقديم الدعم لمرشح يمثل الاتحاد الوطني ولا يعترض عليه غريمه الديمقراطي.

واليوم الاربعاء، انتهت المهلة التي منحها الاطار التنسيقي للحزبين الكرديين للاتفاق على مرشح وحيد للمنصب، لكن نواب من الحزبين يؤكدون ان الانسداد هو سيد الموقف في المفاوضات التي تجمع الطرفين.

وخلاصة المفاوضات الحالية، افضت الى "تقديم الدعم لمرشح الاتحاد الوطني ليس برهم صالح، بل عبد اللطيف رشيد لرئاسة الجمهورية وهو الذي يمثل الاتحاد لكن الديمقراطي لا يعترض على ترشيحه كما هو الحال مع برهم صالح" وفقا لمصدر سياسي رفيع.

المصدرالمقرب من المفاوضات، كشفت عن "الاتفاق على رشيد يأتي بعد مفاوضات بين تحالف إدارة الدولة والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني. اما الإطار التنسيقي فهو ماض في ترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة الجديدة".

ووفقا للقوى السياسية فان وفد ائتلاف ادارة الدولة، وافق اول امس على طلب لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بمنحهم والاتحاد مهلة الى يوم غد الخميس لتقديم مرشح واحد لرئيس الجمهورية.

وفي هذا السياق، كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود عن تقديم الاطار عرضا امام الديمقراطي، يتضمن تقديم الدعم الى مرشحه ريبر احمد في مقابل تنازل الحزب عن بقية مناصبه لصالح الاتحاد الوطني.

وخلال هذه الفترة، كشف الاتحاد الوطني عن تعرضه الى ضغوطات من قبل الاطار للاتفاق على مرشح المنصب للاسراع بتسميته وتكليف مرشح رئاسة الوزراء.