الاتجاه - متابعة 

طرح النائب جاسم العطواني ، اليوم الخميس ، خيارين امام مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي، وفيما أكد وجود شبهات فساد وخروقات في عمل المجلس، بين موقف البرلمان الأخير من الأمناء.

وقال العطواني في تصريح صحفي ، إن "هناك شبهات مالية كبيرة تدور حول إدارة مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي"، لافتا الى أن "مجلس النواب كان يملك ادلة مسبقة، وبعدما تمت إثارة هذا الملف تواجدت ادلة جديدة وكثيرة على المجلس والقناة".

وأضاف أن "أداء المجلس كان ليس بالمستوى المطلوب"، وفيما أكد أن "دور الشبكة فيه خللاً واضحاً وأتاح الفرصة لبث (اعلام مسموم) وغير مُمنهج"، لفت الى أن "التقصير يقع بشكل أساس على مجلس الأمناء".

وأشار الى "وجود مؤشرات الى ارتفاع أسعار تكاليف مجلس الأمناء من 2018 الى ما بعد ذلك بسبب السلف المالية التي يقوم بتقديمها"، مؤكداُ أن "هناك مؤشرات بوجود فساد مالي وحالات طرد للأعضاء من قبل الأمناء وهو ما يدل على وجود خروقات في عمل المجلس".

وبين أن "هذه التهم والشكوك حقيقية وربما لنسبة كبيرة، فأن البرلمان سيدين المجلس"، مستدركا بالقول :"مجلس الأمناء امامه خيارين اما الاستقالة أو الإدانة".

وذكر العطواني "ننصح مجلس الأمناء بتقديم الاستقالة لكي تكون العقوبة اقل من أن يتم اقالتهم وما يلاحقه من تبعات قانونية قاسية بحقهم".

 وكان مجلس النواب قد استجوب رئيس وأعضاء مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي بطلب من عضو مجلس النواب، ضحى القصير، اثر كشفها عدة ملفات ابرزها التسبب بهدر للمال العام وزيادة ميزانية الشبكة وتضخم حجم المصروفات.

MY