الاتجاه - متابعة 

اعترف الاحتلال "الإسرائيلي" بإصابة ضابط و3 جنود "إسرائيليين"، بعد أن استهدفت المقاومة قواته بعبوة ناسفة، أثناء اقتحام أحد أحياء مدينة نابلس، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.

وأفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأنّ انفجار العبوة أصاب آليةً عسكريةً تابعةً للاحتلال، فيما انتشرت قوات إضافية في المنطقة لإخراج الجنود المصابين.

وتعقيباً على الأحداث التي شهدتها نابلس ليل أمس، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أنّ "المقاومة الفلسطينية حاضرة بقوة في مختلف مدن ومخيمات الضفة الغربية"، لافتاً إلى قدرتها على "مفاجئة الاحتلال وإيقاع الخسائر في صفوف جيشه ومستوطنيه".

كذلك، شدّد القانوع على أنّ "مدينة نابلس، وكل مدن الضفة الغربية، ستظل صخرة تتحطم على عتباتها اقتحامات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتثبت في كل مرة أنّها عصية على الانكسار". 

ورأى القانوع أنّ "استبسال المقاومين في مدينة نابلس وتصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة وتفجير عبوات أمام جيباتهم العسكرية، رسالة تأكيد على تصاعد الحالة الثورية وتطورها، وجهوزية شعبنا لمواجهة الاحتلال". 

وليل أمس، أفادت مصادر، بسقوط إصابات في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تفجير العبوة الناسفة، مشيرةً إلى قيام سيارات الإسعاف الإسرائيلية بإخلاء الجنود الإسرائيليين المصابين. كما كانت مروحيات الاحتلال تحوم في سماء المدينة.

وتبّنت سرايا القدس - كتيبة نابلس العملية ضد قوة الاحتلال، وأعلنت أنّ "مجاهدينا تمكنوا من تنفيذ كمين محكم في قوة راجلة لقوات الاحتلال، في محيط قبر يوسف، بتفجير عدد من العبوات ثم الإجهاز على القوة بصليات كثيفة من الرصاص وإيقاعهم بين قتيل وجريح".

كما استهدف مقاومون جرافةً تابعةً للاحتلال بالزجاجات الحارقة، أثناء المواجهات التي اندلعت في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس. 

عملية طعن في القدس.. واستشهاد المنفذ
ومساء أمس أيضاً، أصيب مستوطن بعملية طعن قرب حي المصرارة، في القدس المحتلة.

وشهد محيط عملية الطعن استنفاراً إسرائيلياً في محيط عملية الطعن، وأوقف الاحتلال العمل في محطة القطارات في المدينة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الفتى الفلسطيني، خالد سامر زعانين (14 عاماً)،من سكان بيت حانينا في القدس، بعد تنفيذه عملية الطعن، ما أدى إلى استشهاده.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد زعانين، واعتقلت والده ووالدته وأخته وأخاه، بعد تفتيش المنزل والتحقيق مع الأهل ميدانياً.

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعداً في عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، ما أسفر عن مقتل 36 إسرائيلياً منذ مطلع عام 2023، وحتى تاريخ 21 آب/أغسطس الحالي.