الاتجاه/ القدس

حذر مسؤولان في حركتي حماس والجهاد الإسلاميتين، من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بفعل الممارسات الصهيونية في القدس.

وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية للصحافيين، إنه "ما لم يكبح الاحتلال الإسرائيلي تطرف المستوطنين في القدس والأقصى، فهذه الصواعق ستنفجر في وجهه". 

وهدد الحية بأنه في حال استمرار الدعوات لتنظيم مسيرات للجماعات اليهودية في البلدة القديمة شرق القدس "سيظل وقف إطلاق النار هشا"، مؤكداً على أنه "لكي يستمر وقف إطلاق النار، لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس". 

كما طالب بالعودة لكل التزامات تفاهمات كسر الحصار والمسارعة في ملف إعادة إعمار قطاع غزة، متوعداً "لن ننتظر طويلاً، لإعادة فتح المعابر، وإدخال المنحة المالية القطرية إلى غزة".

من جهته، حذر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبوعبيدة في بيان من مغبة المساس الإسرائيلي بالمسجد الأقصى، مؤكداً على أن قيادة المقاومة الفلسطينية تتابع عن كثب ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المستوطنين وزعمائهم.

في حين عد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خالد البطش، في بيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته يحاول تصدير أزماته لتحل على حساب الشعب الفلسطيني في القدس.

ودعا البطش الأطراف كافة إلى وقف نتنياهو وحكومته عن سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها ضد الشعب الفلسطيني لضمان تجنبه للمحاكم وخسارة مستقبله السياسي.