أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، ان الشعب الإيراني يواجه الإرهاب الاقتصادي الأمريكي، مشيرا إلى أن إدارة بايدن مازالت تواصل سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال روحاني، خلال اجتماع الحكومة، "الشعب الإيراني يواجه الإرهاب الاقتصادي الأمريكي، وإدارة بايدن مازالت تواصل سياسة الحرب الاقتصادية التي بدأها ترامب"، متابعا أن "إدارة بايدن اعترفت صراحة بأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان خطأ كبيرا".
وشدد روحاني، على أن "التكنولوجيا النووية الإيرانية للاستخدام السلمي فقط، مضيفا: أن "إسرائيل جندت كل طاقتها لتدمير مشروع الطاقة النووية الإيراني".
ولفت الرئيس الإيراني، إلى أن" بلاده لن تتنازل عن حقوق الشعب الإيراني في جميع المجالات وخاصة التكنولوجيا النووية وستعمل كل ما بوسعها لإعادة تفعيل الاتفاق النووي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ناشد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفع العقوبات المفروضة على إيران وفقا لاتفاق عام 2015 الذي يهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وحث غوتيريش في تقرير لمجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة على "تمديد الاستثناءات المرتبطة بتجارة النفط مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجديد الاستثناءات كاملة لمشروعات منع الانتشار النووي".
واستضافت العاصمة النمساوية فيينا اجتماعات لجنة الاتفاق النووي منذ أبريل/ نيسان الماضي، لمحاولة إحياء العمل بالاتفاق، الذي يرجع تاريخ توقيعه إلى عام 2015، عندما وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيران، على الاتفاق الذي شمل رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.