الاتجاه - متابعة 

أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، يجب أن يعلم العدو أننا نحن من يختار ساحة المعركة وأعماق ونوعية المواجهة، بالطبع استراتيجيتنا دفاعية أي لا نسعى وراء الحرب.

وقال اللواء سلامي في كلمته اليوم الاربعاء خلال مراسم تزويد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية بمعدات جديدة: اليوم يوم لا يُنسى لجميع الاصدقاء وحماة اقتدار واستقلال وعزة ايران الاسلامية وشعبها الشامخ وينبغي علينا ان نشكر الباري تعالى دوما لجعله لنا سائرين في طريق الجهاد في سبيله.

واضاف: اننا وبعد ان بلغنا الاستقلال والعزة والفخر، يقوم مخططو استراتيجية زعزعة الامن بدءا من اميركا المعتدية حتى حلفائها الاوروبيين وشركائها الاقليميين والارهابيين المحليين، يعملون دوما على التآمر. لقد تآمروا على الشعب الايراني متى استطاعوا الى ذلك سبيلا.

واوضح ، لقد دخلنا حروبا كبرى في نطاق عالمي مع قوى كبرى على الظاهر وخرجنا من بعضها ايضا وحتى اننا غيّرنا اشكالها ونواجه في هذا الخضم نيرانا سياسية وعسكرية واقتصادية واستخباراتية من قبل الاعداء بصورة مباشرة او غير مباشرة في نطاق واسع من النزاعات وحتى خارج الحدود الا اننا احبطناها بايمان وشجاعة وتضحيات رجالنا العظام.

وتابع: لقد انتصر شبابنا البواسل سواء في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) او التصدي لانشطة الاشرار في المناطق الحدودية وتمكنوا من ارغام الاعداء على التراجع وجعلهم يفرون خارج الحدود واحباط مخططاتهم العملانية.

واشار اللواء سلامي الى انتشار اسلحة العدو في جوار حدود البلاد من ضمن العديد من الجبهات واكبرها الحرب النفسية وقال: ولكن رغم ذلك فان الامن مستتب في البلاد وقد اغلقت قواتنا الطريق والمنافذ على اعداء الشعب وترصد بعيون ثاقبة تحركاتهم في اقصى النقاط وايديها على الزناد وتلاحقهم ولا تسمح لهم بالتغلغل.

واكد بان الجيل الجديد للحرس الثوري هو استمرار لجيل شهداء الدفاع المقدس بذات الايمان والالق والروح والمعرفة الا ان هذه القوة متزودة بالاسلحة الحديثة وتتقدم الى الامام بالصناعة الحديثة وقال: على الاعداء ان يعلموا باننا نحن من يختار ساحة الحرب وعمقه وكيفيته وبطبيعة الحال فان استراتيجيتنا دفاعية اي اننا لسنا دعاة حرب. سياستنا دفاعية الا ان استراتيجيتنا عملانية.

وبين ، اننا لا نبدا اي حرب الا ان تحركنا سيكون هجوميا بعد اول هجوم معاد لاننا نريد الحفاظ على وحدة اراضينا.

MY