الاتجاه/ متابعة 

كشف حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق، أن الانقلاب الحاصل مؤخراً في السودان، تقف خلفه إسرائيل ودولة عربية، دون أن يسميها بشكل مباشر.

وقال حمد بن جاسم في أحدث تصريح له تفاعلاً مع إعلان قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد في السودان، أن أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع دولة إقليمية خلف ذلك". 

وعلق مغردون أن المقصود في الدولة العربية التي امتدت أيديها نحو الخرطوم هي "الإمارات"، وجاء الاستنتاج مع تواتر عدد من التسريبات التي تشير لدور أبوظبي في الانقلاب الحاصل في الخرطوم.

واعتبر حمد بن جاسم أن "ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية". 

وقال في أحدث تغريداته على موقع "تويتر"، أنه "للأسف، مع العلم أن تلك الدولة كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية". 

وأضاف، أن هدفه من كشف هذه الحقيقة ليس الغرض منه نقل الأخبار لمجرد فضح الأمر.

وشدد أنه يريد أن يؤكد على الحاجة لاحترام ودعم إرادة الشعوب.

وأضاف حمد بن جاسم في تغريدة أخرى أنه على الجميع ألا يتدخل لفرض سياسته، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، أو قناعاته على الغير.