الاتجاه - متابعة

حملت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا المسؤولية عن التصعيد العسكري الحالي في المنطقة الحدودية بين البلدين، متهمة إياها بتنفيذ "استفزازات متعمدة" تسببت في هذا التوتر، بحسب تعبير الخارجية.

وقالت الوزارة، في بيان ، "يلاحظ في الأيام الأخيرة تنفيذ متعمد لاستفزازات من قبل الطرف الأرميني. الزيارة غير القانونية لوزير الدفاع الأرميني السابق إلى الأراضي الأذربيجانية الخاضعة لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية، إقامة اجتماعات عسكرية هناك، حشد نحو 60 عسكريا للقوات المسلحة الأرمينية في طريق يقود إلى مواقع للجيش الأذربيجاني في ممر لاتشين، وكذلك القصف المكثف من قبل العسكريين الأرمن لمواقع القوات المسلحة الأذربيجانية في منطقتي كلبجار ولاتشين، كل ذلك يدل على أن الجانب الأرميني يقوم بتأجيج الوضع بشكل متعمد".

واعتبرت على أن كل هذه الإجراءات "تشير إلى أن أرمينيا غير مهتمة بضمان السلام والأمن في المنطقة وترسيم الحدود مع أذربيجان".

وتابعت "نشدد على أن التوتر الحالي في المنطقة ليس إلا استفزازا عسكريا سياسيا جديدا من أرمينيا. وتتحمل القيادة العسكرية السياسية الأرمينية مباشرة المسؤولية الأساسية عن هذا الأمر".

وأعلن البرلمان الأرمني، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، مقتل 15 جنديا أرمينيا إثر اشتباكات مع القوات الأذربيجانية على الحدود، في ظل خشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين المتخاصمين في إقليم قره باغ.

كما قالت وزارة الدفاع الأرمينية أن القوات الأذربيجانية أسرت 12 جنديا أرمنيا خلال المواجهات.

MY