الاتجاه/ متابعة 

استشهد الشاب الفلسطيني رعد فتحي حازم منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب بمدينة يافا بعد ساعات من عمليات البحث عقب شنه هجوما أسفر عن قتل إسرائيليين اثنين وإصابة 14 آخرين.

وأعلنت شرطة الاحتلال صباح اليوم الجمعة، أن "الشهيد منفذ عملية تل أبيب قتل خلال اشتباك مع قوات خاصة إسرائيلية في مدينة يافا".

وقال قائد الشرطة الصهيونية كوبي شبتاي في تصريح تابعه موقع العهد، إن " قتل الشاب رعد فتحي حازم تم  بعد ليلة طويلة وصعبة من نشاط الشرطة والشاباك والجيش الإسرائيلي".

من جانبه ذكر موقع (مكان) العبري، أن "قوة من الوحدة الشرطية الخاصة لمكافحة الارهاب تبادلت النار مع الشهيد منفذ هجوم شارع ديزنغوف وهو يختبئ بالقرب من مسجد في يافا".

وحسب الموقع فإن منفذ العملية تحصن في المسجد بعد ساعات من المطاردة وإن قوة من الشاباك والوحدة الخاصة بمكافحة الارهاب وصلت الى المكان لأخذ كاميرات المراقبة ثم عثرت على المهاجم وتبادلت معه النيران وقتلته.

وقد نعت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الشهيد منفذ عملية تل أبيب رعد حازم أبن مخيم جنين.

وقالت كتائب شهداء الأقصى، إن "عملية تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".