الاتجاه/ متابعة 

قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن عالم الآثار والمدير السابق لمتحف اللوفر في باريس، جان لوك مارتينيز، يواجه تهمة "غسيل الأموال والتواطؤ في الاحتيال المنظم". 

وقالت الصحيفة إنه يُشتبه في أن مارتينيز "غض الطرف" عن شهادات مزورة لقطع أثرية، بينها شاهد من الغرانيت الوردي ضخم وسليم مختوم بالختم الملكي لتوت عنخ آمون، الفرعون الحادي عشر من الأسرة الثامنة عشرة لمصر القديمة، تم تهريبه خلال الثورة.

واستمعت شرطة مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، الاثنين، لمارتينيز (58 عاما)، الذي كان محتجزا مع 2 من زملائه، وفق الصحيفة.

وأطلقت الشرطة، سراح فنسنت روندو، المدير الحالي لقسم الآثار المصرية في متحف اللوفر، وأوليفييه بيردو عالم المصريات (علم يختص بدراسة تاريخ مصر القديمة)، فيما أبقت على مارتينيز إلى الأربعاء.

ويتهم قاضي التحقيق جان ميشيل جنتيل، مارتينيز بـ"غسيل الأموال والتواطؤ بالاحتيال مع عصابة منظمة"، ويشتبه في "علاقته بتهريب الآثار منذ سنوات من الشرق الأدنى والأوسط، وبيعها تحديدًا لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف اللوفر أبو ظبي". 

وقالت (ليبراسيون) إن “الإماراتيين ومتحف اللوفر في أبوظبي اشتروا الشاهد عام 2016، إلى جانب أربع قطع أخرى”، وتابعت: “استحوذ متحف اللوفر أبوظبي على العديد من القطع الأثرية المصرية، مقابل عشرات الملايين من اليوروهات”.