بغداد - الاتجاهيستذكر العراقيون اليوم مرور عام على القرار التاريخي الذي صوت عليه البرلمان، والقاضي باخراج القوات الاجنبية من البلاد.هذا القرار جاء بعد يومين من الجريمة النكراء التي ارتكبتها أميركا باغتيال قادة النصر ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني قرب مطار بغداد، وبعد مرور عام على القرار، ما زالت حكومة الكاظمي تتنصل عن المضي بإخراج القوات الاميركية، ويعزوه مختصون لضعفها ورضوخها الواضح للإملاءات الخارجية.