الاتجاه -مقالات 

بقلم: إياد الإمارة 

من البصرة الخبر اليقين

سوف لن تُشغل هذه الكلمات بال المسؤولين في الدولة العراقية لإعتبارات كثيرة:

١. لم يعد الفساد عاراً لأن الفاسدين من ذوي النفوذ والمال، وهؤلاء لا يتأثروا بعار..

٢. الفساد ملأ بر العراق وبحره في النجف والبصرة وأماكن أخرى من العراق “وضاع أبتر بين البتران”..

٣. العراقيون “طبقة السلطة” مُنشغلون بما هو أهم وأخطر من الفساد!

ما هو؟

معركة الوجود..

وبالتالي..

ومن أجل الدعاية..

والإستحواذ على إهتمام بعض شرائح المجتمع لمكاسب إنتخابية قادمة..

نُخرج هذا الملف “الفساد” للإعلام ونتحدث بلغة الطلاسم عن هذا الملف والقافلة تسير ولن تقف لمحاسبة فاسد ابدا!

وهذا حال البلد الذي يغرق بالنفط والتلوث والإشعاعات السامة وقضية “الجفر”..

الخبر من البصرة عن قضية فساد بدأت صبيحة يوم قاس على يد “الظلام” والناس في شغل شاغل!

يتصارع أهل الحل والعقد على مناصب ومكاسب و “الظلام” يخرق أنبوب النفط ويملأ ركابه ذهبا يلمع..

لم يلتفت له أحد!

الرجل من حملة الطلاسم..

حتى وضعت المخابرات العراقية يدها على القضية!

فما الذي حدث؟

ساومه “سميه” على الموضوع بأن تكون لضياء حصة تودع في مصرف دولة عربية “عبرية” وتستمر عملية التهريب والبيع “ولا من شاف ولا من سمع”..

هل انتهت القصة عند هذا الحد؟

ولو إن “ضياء” رقم (٢) قد فر!

القصة لم تنته ويحاول “القفاصة” الإستمرار بالعملية ولكن بطريقة أخرى مختلفة تكاد تكون رسمية أو هي رسمية فعلا!

فهل ستكون لهؤلاء بداية جديدة أم هي النهاية؟

برلماني جديد من عهد قديم يقول: سأسمح لهم بالشروع بنقطة البداية لكي اضربهم ضربة النهاية!

هل يمكن أن يقع ذلك فعلاً؟

نشوف..