الاتجاه - متابعة
كشف مصدر مطلع، الخميس، عن قيام شركة “كار” بانشاء لوبي خاص بها لتهريب النفط من حصص محطات وقود بغداد والمحافظات المجاورة لإقليم كردستان العراق مقابل مبالغ ضخمة، مبينة ان شاحنات البانزين تحولت من تلك المحافظات الى كلار وغيرها من المناطق في كردستان.
وقال المصدر في تصريح صحفي ان “شركة كار والمملوكة لعائلة بارزاني عملت خلال المدة الماضية على تشكيل لوبي خاص بعمليات تهريب المشتقات النفطية من الشمال والجنوب لمحطات إقليم كردستان العراق”.
واضاف ان “تجار كرد يقومون بزيارة بغداد وديالى وكركوك ويشترون حصص الوقود من المحطات الاهلية بارباح تقدر بـ5 ملايين دينار عن كل شاحنة وان تتكفل شركة كار بنقلها وتأمينها من بغداد الى قضاء كلار ضمن محافظة السليمانية”.
وأوضح أن “صعود اسعار النفط العالمية ارغم كردستان على ايقاف الاستيراد من دول الجوار واللجوء الى حيل عبر شركة كار لتهريب النفط المدعوم ثمنه من بغداد وبيعه الى المحطات الاهلية بمبلغ 700 دينار على كل لتر”.
واضاف ان “بعض المشرفين على محطات الوقود الاهلية في وزارة النفط يلتزمون الصمت مقابل مبالغ مالية من اصحاب المحطات الاهلية.
MY