الاتجاه/ متابعة

تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعها في الجلسات الثلاث السابقة، لكن الخسائر كانت محدودة بسبب وجهة النظر بأن شح المعروض العالمي سيستمر حيث أن هناك مجالا محدودا لكبار المنتجين مثل السعودية لتعزيز الإنتاج.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتًا ، أو 0.46٪ ، إلى 111.25 دولارا للبرميل الساعة 04:37 بتوقيت غرينتش ، متخلية عن المكاسب السابقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أغسطس 79 سنتًا ، أو 0.67٪ ، إلى 117.19 دولارًا للبرميل ، عاكسة أيضًا مكاسب سابقة.

وارتفع كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 2٪ يوم الثلاثاء حيث طغت المخاوف بشأن شح المعروض العالمي على المخاوف من أن الطلب قد يتباطأ في حالة الركود في المستقبل. كما عزز اتفاق مجموعة الدول السبع الاقتصادية لاستكشاف طرق للحد من سعر النفط الروسي معنويات السوق.

ويُنظر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنهما العضوان الوحيدان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهما طاقة فائضة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة والإنتاج الضعيف من الدول الأعضاء الأخرى.

لكن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قال يوم الاثنين إن الإمارة تنتج ما يقارب طاقتها القصوى لحصتها البالغة 3.168 ملايين برميل يوميا بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها يطلق عليهم مجتمع أوبك +.

وأكدت تعليقاته تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماع مجموعة السبع أن الإمارات تنتج بأقصى طاقتها وأن السعودية يمكن أن تزيد الإنتاج بمقدار 150 ألف برميل فقط في اليوم، أي أقل من طاقتها الاحتياطية البالغة نحو 2 مليونان برميل في اليوم.

وحذر محللون أيضا من أن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.

مع ذلك ، قدمت بيانات المخزون في الولايات المتحدة بعض الإحساس بتحسين إمدادات الوقود، ارتفعت مخزونات البنزين للأسبوع المنتهي في 24 يونيو بمقدار 2.9 مليونا برميل وزادت إمدادات الوقود المقطر بمقدار 2.6 مليونا برميل، وفقًا لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، لكن مخزونات الخام تراجعت 3.8 مليون برميل.

 

م،أ