بغداد - الاتجاه
أعلنت مديرية المرور العامة، الأربعاء، عزمها تنصب رادارات وكاميرات حرارية للمرة الأولى على الطرق الدولية، وستبدأ بطريق (واسط- كربلاء المقدسة) الدولي، مشيرةً إلى تسجيل أكثر من 1300 حادث مروري منذ بداية العام ولغاية الشهر الحالي.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية العميد زياد القيسي، إن "دائرته تبنّت حزمة إجراءات تهدف إلى الحدّ من الحوادث المرورية التي ازدادت أعدادها، إذ وصلت أعدادها إلى أكثر من ثمانية آلاف و600 حادث منذ بداية العام الماضي وحتى شهر آذار الحالي".
وعزا القيسي زيادة الحوادث المرورية إلى "أسباب عدة، أهمها السرعة الزائدة، والقيادة المتهورة، إضافة إلى استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، فضلاً عن جهل سائقي المركبات بالقوانين المرورية، علاوة على تخسفات الطرق وعدم وجود السياج الأمني ضمن الطرق السريعة أو الدولية".
وأضـاف أن "الأسباب تتضمّن أيضاً، اللهو واللعب بشاشة (الديجتال) في المركبات، والاجتياز الخاطئ من جهة اليمين، وعدم متانة المركبات وعدم صلاحية البعض منها، لاسيما أن الكثير منها تعرضت سابقاً لحوادث عدة كالغرق أو الحرق بينما القسم الآخر منها ذات هياكل ضعيفة لا تحمل المتانة القوية التي تخوّلها السير بسرعات تزيد على 120 كم/ ساعة".
وتابع أن "مديريته كانت قد نصبت رادارات وكاميرات حرارية على الطرق الخارجية بهدف إلزام أصحاب المركبات بالقواعد المرورية"، منوهاً بأن "الدراسة التي أعدتها مديريته بشأن أكثر الطرق حوادث مرورية، أوصت وللمرة الأولى في البلاد، بنصب رادارات وكاميرات في الطرق الدولية، وسيكون أول تلك الطرق هو ذلك الرابط بين محافظتي واسط وكربلاء المقدسة، كونه من أهم الطرق الحيوية لاسيما في مواسم الزيارات المليونية".