الاتجاه - متابعة

كشفتْ وزارة المــوارد عـن وصـول الخزين المائي للبلد الـى مرحلة حـرجـة، والتعويل على كميات الامـطـار المتوقع هطولها خـلال المـوسـم الشتوي لـتـعـويـض الــنــقــص، فـيـمـا اوضــحــت ان نـسـبـة مساهمة تركيا في نهر دجلة بلغت 40 % وايران 18 % فقط.

وقال المستشار في الوزارة عون ذياب في تصريح صحفي، ان "الخزين المائي في السدود وصل الى أوضاع حرجة بسبب استهلاك كميات كبيرة مـن المـيـاه فـي فصل الصيف، حيث تعول الوزارة على هطول الامطار خلال فصل الشتاء".

واضـــاف ان "الـــــواردات المــائــيــة مــن تـركـيـا هـي الأسـاس، حيث تصل مساهمتها في نهر دجلة الى نسبة 40 %، بينما تبلغ نسبة مساهمة ايران 18 % ولها تأثير كبير في المدن الشرقية في البلد لا سيما محافظة ديالى التي لاتتوفر فيها مصادر مياه بديلة، فيما تعوض بقية حصص النهر من داخل البلد".

وبين ان "تركيا وافقت مؤخرا على اعطاء العراق حصة عادلة ومعقولة من المياه ضمن بروتوكول تـمـت المـصـادقـة عـلـيـه مـن قـبـل الـبـرلمـان الـتـركـي ورئــيــس الـجـمـهـوريـة الـتـركـيـة، واعـتـمـد كوثيقة ترتقي الى موضوع الاتفاقية".

يذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعاني من شحة المياه بسبب تراجع هطول الامطار في السنوات الاخيرة مما سبب موجة جفاف في الاراضي الايرانية وادى الى انخفاض منسوب المياه لديها . 

MY