الاتجاه - متابعة
أعرب رئيس مؤسسة الشهداء، عبدالآله النائلي، عن استنكاره الشديد "حيال تصريحات مسيئة" تمس عمل المؤسسة والتمييز بين ضحايا الإرهاب.
وقال النائلي في بيان ، "تعرب مؤسسة الشهداء عن شديد ادانتها واستنكارها حيال التصريحات المسيئة وماتخرج به علينا بعض القنوات الاعلامية المأجورة ووسائل التواصل الاجتماعي الداعية الى الفتن، اذ أننا نؤكد على يكون الإعلام العراقي منصف ومهني نتفاجأ بهكذا حملات لا أخلاقية ولا تمت للمهنة الاعلامية بصله من اشخاص مدفوعي الثمن مهمتهم تشويه الحقائق".
وأضاف انه "وإذ بعد خطوات تصحيحية أتبعتها مؤسسة الشهداء من أجل إعطاء كل ذي حق حقه وحتى لا يتساوى الضحية مع المجرم وإخراج المزورين والدواعش في ملفات ضحايا الارهاب التي صادقت عليها بعض اللجان الفرعية في سنوات مضت وقد عملت الهيئة القضائية في الانبار لتدقيق ملفات ضحايا الارهاب بإيقاف الآف المعاملات الوهمية وغير الصحيحة".
واستدرك النائلي بالقول "لكن المفسدين والمعقبين استطاعوا تسريب أكثر من خمسة الآف معاملة من اللجنة الفرعية الأولى الى تقاعد الأنبار وقد كشفت مؤسسة الشهداء هذا التلاعب وهذا التزوير الهائل وأوقفت هدراً بالمال العام يقدر بمئات المليارات، وبدل ان تقف بعض وسائل الاعلام مع الضحايا والمطالبة بحقوقهم نراها تبث سموماً لاتهام المؤسسة بتهم بعيدة عن الواقع".
وقال :"قد تصدرت قناة {الشرقية} المشهد ونشرت تسريباً صوتياً تدعي انه لمسؤول في مؤسسة الشهداء ولذلك تعلن المؤسسة وبصوت واضح وضرس قاطع ان التسريب الصوتي ومضمون الكلام لا يخص مؤسسة الشهداء وانما الكلام يخص الحقوق التقاعدية وكيفية التلاعب بها من قبل المعقبين والمفسدين".
ودعا النائلي "الهيئات الرقابية {هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية والإدعاء العام} الى الإطلاع الكامل على عمل المؤسسة الحالي فيما يخص كشف ملفات الفساد والتلاعب والتزوير في ملفات ضحايا الارهاب".
كما دعا "رابطة الشفافية التي نشرت {الشرقية} عنها الى زيارة مؤسسة الشهداء والإطلاع على عملها بصورة مباشرة وان تثبت لوسائل الإعلام ما يثبت إدعائها الذي نشرته القناة نقلا عنها، فكيف تكون رابطة الشفافية ولم تطلع على أي عمل من اعمال المؤسسة؟!" داعياً "أيضاً وسائل الاعلام كافة الى الاطلاع المباشر للاطلاع على الحقائق".
وأكد النائلي، ان "المؤسسة تملك الحق القانوني في إقامة الدعاوى على وسائل الاعلام التي تشوه الحقائق وان المؤسسة مؤسسة انسانية بحتة تعمل لإنصاف جميع الضحايا من دون تمييز طائفي او مناطقي أو أن تدخر جهدا في المطالبة بحقوق الشرائح المضطهدة من البعث وداعش وانها لن تجامل اي جهة على حساب حقوقهم القانونية".
MY