الاتجاه - متابعة
حمل القيادي الكردي، ماجد شنكالي، السبت، حكومة الإقليم والمركز هجرة المزارعين ونزوحهم عن ديارهم بشكل قسري.
وقال شنكالي، في تصريح صحفي، ان “الضربات التركية تسببت في هجرة مئات العوائل ودمار اغلب المزارع في الإقليم”، مبينا أن “تواجد العمال الكردستاني ذريعة تركية لإنهاء الاقتصاد العراقي”.
وأضاف، أن “حكومتي المركز وبغداد ساهمت في هذه العملية آذ لم تحركان ساكنا لغاية ألان مع استمرار نزوح المئات من العوائل والمزارعين من مناطق الإقليم والموصل وغيرها”.
واوضح، أن “حجم الضرر الاقتصادي للضربات التركية سيلقي بظلاله على الاقتصاد العراقي وتحديدا قطاع الزراعة”، لافتا إلى أن “هذه النوعية من الضربات هدفها واضح وليس القضاء على العمال الكردستاني”.
واشار الى ان “هناك الكثير من الوسائل التي تستطيع حكومتي المركز والاقليم اتخاذها في مقدمتها الدبلوماسية والشكاوي الأممية فان لم تقدم اي حلول بالإمكان اللجوء الى العامل الاقتصادي الذي يبلغ بحدود 20 مليار دولار”.
وتستخدم القوات التركية ذريعة تواجد حزب العمال الكردستاني لاستهداف القرى والمناطق الحدودية والدفع بقواتها الى العمق العراقي دون وجود رادع او تعامل بالمثل من قبل بغداد واربيل.
MY