أصدر مطار بغداد الدولي، اليوم السبت، توضيحا بشأن اضراب موظفي الخطوط الجوية العراقية.
وقال رئيس قسم ادارة السلامة في مطار بغداد الكابتن منذر عبد الله محمود، إن "شركة الخطوط الجوية العراقية كانت منتجة وتحقق إيرادات جيدة من خلال تقديم الخدمات للمسافرين عبر طائراتها"، مبيناً أن "توقف الخطوط عن الطيران الى أوروبا واعطاء الخدمات الأرضية من إعاشة وصيانة، لشركات مجهزة خارج العراق أثرت بشكل كبير على الناحية المادية لشركة الخطوط الجوية".
وأوضح أن "رصيد الشركة أصبح غير قادر على دفع الرواتب والمخصصات فضلاً عن إجراء عمليات الصيانة لبعض الطائرات المعطلة"، مشيراً الى أن "المطالبات تضمنت رفع الاستحقاقات وإصلاح المنظومة كلياً ومحاربة الفساد من خلال العقود والأشخاص".
وأضاف أن " الاضراب جاء كإجراء من أجل الضغط على المسؤولين وتشخيص الخلل ومعالجته، لاسيما أن وقفات عديدة ومطالبات سبقت تنفيذ الاضراب ولكن من دون نتائج".
وبين أن "الطيار العراقي بالمقارنة مع ما يتقاضاه أي طيار في باقي الدول لا يصل الى الربع"، موضحاً أن "المطالبات كان تتضمن تفعيل قانون الخطوط الجوية العراقية، وتطبيق القوانين الدولية مع الجهات الدولية وفق أسس ومعايير".
وأشار الى أن "وزير النقل حضر يوم الخميس الماضي الى موقع الاضراب واستمع للمطالب وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لمناقشتها"، مؤكداً أن "حركة الطيران طبيعية وأن الطيارين بذلوا أقصى الجهود لتعويض الشركة عن الخسائر التي حدثت في أثناء الاضراب".
