اكدت هيئة النزاهة، اليوم الأحد، ان بلاغات المواطنين تسهم في ضبط المبتزين والمرتشين بالجرم المشهود، داعية المُواطنين للإبلاغ عن الفساد والفاسدين.
وذكر المركز الاعلامي للهيئة في بيان حصلت عليه "الاتجاه"، أن "ُ الهيئة تهِيْبُ بالمُواطنين الكرام ممَّن يتعرَّضون للمُساومة والابتزاز والرشى أثناء مُراجعتهم للدوائر الحكوميَّة أو لاحظوا شبهات فسادٍ تحومُ حول ملفٍّ من ملفَّات إحدى وزارات الدولة ومُؤسَّساتها، تُهيبُ بهم إلى المُبادرة والإسراع للإبلاغ عن ذلك"، مُؤكِّد أنَّ "جميع الشكاوى والبلاغات المُتسلَّمة هي محطَّ اهتمام الهيئة ويُتَّخَذُ فيها إجراءٌ فور تسلُّمها".
وأشار إلى أنَّ "منافذ الهيئة لتلقِّي الشكاوى والبلاغات تتمثَّلُ بالرقم المجاني (154)، والبريد الإلكترونيِّ hotline@nazaha.iq ، إضافةً إلى حضور المُشتكي لمقرِّ مُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمُحافظات لتقديم الشكاوى والبلاغات.
ونبِّهُ إلى أنَّ "الهيئة تلفتُ نظر المُواطنين إلى أن تكون البلاغات مُسندةً بالأدلة والإثباتات قدر الإمكان، بعيداً عن التجنِّي والبلاغات الكيديَّـة، وتلتزم الهيئة من جانبها بالحفاظ على سريَّة عمليَّة الإبلاغ وهويَّة المُبلغين"، مُوضحا أنَّ "المُساهمة في هذه الحملة يُمثِّلُ واجباً وطنياً نبيلاً يفضي إلى مُكافحة الفساد وتقليص مسالكه والحفاظ على المال العام، فضلاً عن تقديم الخدمات الفضلى للمواطنين، وعدم تعرُّضهم للابتزاز والمساومة من قبل ضعاف النفوس".
وكان رئيس الهيئة القاضي (علاء جواد الساعدي) قد حثَّ مُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة على الحضور الميدانيِّ في المُؤسَّـسات الخـدميَّة، والتقصِّي والتحرِّي الدقيـق؛ للوقوف على حقيقة ما يتعرَّض له المُراجع من حالات الابتزاز والعرقلة المُتعمَّدة بنيَّة تعاطي الرشوة من خلال استـبانة قـياس مُدركـات الرشـوة التي تُوزَّعُ بين المُراجعين، وتصعيد وتيرة عمليَّات الضبط بالجرم المشهود.