بغداد - الاتجاه
أعلنت وزارة البيئة، الأربعاء، تقدم العراق في مجالي معالجة الأشعة فوق البنفسجية والتخلص من الغازات المؤثرة في طبقة الأوزون، فيما حددت 20 مستورداً مجازاً لأجهزة التبريد.
وقال وكيل وزارة البيئة كامران علي حسن لوكالة الأنباء الرسمية، إن "العراق وصل إلى مرحلة جيدة في موضوع معالجة الأشعة فوق البنفسجية، والتخلص من مجموعة من الغازات بجهد وزارة البيئة والوزارات المعنية"، مبيناً، أن "العراق تخلص من مجموعة من الغازات، ماعدا غازين يؤثران في طبقة الأوزون وهما غاز fc وغاز cfc، اللذان يستعملان في التبريد والتثليج، ولا يتوفر لهما بديل"، مؤكداً "العمل على إيجاد البدائل في المستقبل القريب".
وأضاف حسن، أن "عدم استعمال التبريد في المناطق الحارة مثل العراق والشرق الأوسط وبعض الدول من افريقيا ليس سهلاً"، مشيراً إلى أن "الهدف الدولي في العام 2100 التخلص من 0.5 من هذا الغاز على الكرة الأرضية وهذا يعني تقريباً ثلث الغازات الموجودة على الكرة الأرضية".
ولفت إلى أن "مسألة حل مشاكل الأوزون في مراحل متقدمة، خاصة بالنسبة للعراق الذي يلتزم بشكل جيد في دخول هذه الغازات"، موضحاً أن "العراق يستورد سنوياً من مليون إلى مليون و200 ألف جهاز تبريد وتكييف، حيث تخضع غازات تلك الأجهزة للفحص من قبل الوزارة والتي بدورها تعطي الموافقة، وتكون الموافقة مقيّدة بعدد محدود بدخول هذه الغازات من أجل حماية المواطنين".
وذكر، أن "هناك 20 مستورداً فقط لأجهزة التبريد، وهم مجازون ويستطيعون إدخال هذه الأجهزة حسب مواصفات وزارة البيئة، وماعدا ذلك لا يدخل أي شيء حتى أجهزة التبريد المركزي".