بغداد- الاتجاه
بارك مجلس التعبئة الثقافية في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، اليوم الأربعاء، الأمة الإسلامية بولادة الإمام التاسع من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) محمد بن علي الجواد (عليه السلام).
وقال مجلس التعبئة الثقافية لكتائب حزب الله في بيان، إن "نباركُ للأمة الإسلاميّة ولقائدها الإمام ( المهدي من آل محمد) والعلماء، والحوزات العلمية حلولَ ذكرى الولادة الميمونة للإمام التاسع من أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) محمد بن علي الجواد قائد البركة في مسيرة الرسالة المحمديّة؛ حيث عبر عنه والده الإمام الرضا(عليه السلام ) بقوله: (هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه".
وأضاف البيان، "لقد خصَّ الله تعالى هذا الإمام العظيم بأن يكون الوسيلة في استمرار إمامة أهل البيت في هذه الأمة بعد أن ظنّ بعض الناس أن الإمام الرضا لن يُرزق بولد يخلفُه، فكانت تلك البركة والخير الكثير في تصديه للإمامة الإلهيّة، وإدارة الحياة العلميّة والفكريّة والسياسيّة للامة وهو في سنّ مبكرة في مشهد يشبه أدوار بعض الأنبياء كيحيى (عليه السلام )، فكان الخير الكثير على الأمة في حفظ ميراث الأنبياء والأئمة.
وتابع، أن "أهم ما يميز حركة إمامنا الجواد هو سيرته في تثبيت دعائم الإمامة والحكومة الإلهيّة باعتبارها استمراراً للنبوة، وتوحيد الأمة حول القران والعترة، وكشف زيف ادعاء الأمويّين والعباسيين في خلافة النبي الأكرم عليه وآله الصلاة والسلام؛ على الرغم من المضايقات الأمنية الشديدة التي واجهها في حركته المباركة حتى وصل الأمر بالحاكم الظالم أن يفرض عليه الإقامة الجبريّة التي دسَّ له السم فيها للتخلص من خطره على حكومة العباسيّين، وكانت آثار بركة جواد الائمة (عليهم السلام) ظاهرة في حياة الناس حيث خصّه الله تعالى بأن يكون باباً للرزق ونزول الخيرات لكل من قصده حيّاً وشهيداً وكما قال السيد الحِميَري:
علَى بابِ الجوادِ أنختُ ركبي
فكان الفتحُ فِي بابِ الجوادِ
ولا عَجبٌ فقد قالوا قديماً
وفدتُ على الكريمِ بغيرِ زادِ.