بغداد - الاتجاه
أعلنت وزارة الزراعة، الأحد، أن العراق صدَّر 600 ألف طن من التمور إلى الأسواق الآسيوية، أكد أن 27 مليون دونم من الأراضي صالحة للزراعة.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي، إن "هناك فائضاً في محاصيل الطماطم والأعلاف، وصدَّرنا تمور العام الماضي البالغة أكثر من 600 ألف طن إلى أسواق آسيا".
وبين، أن "الخضراوات العراقية ومحصولي الرقي والبطيخ مرغوبة في الأسواق الخليجية"، لافتاً إلى "أننا صدَّرنا أيضاً الاعلاف ومحصولي الرقي والبطيخ".
وذكر أن "بداية الموسم الشتوي كانت جميع عوامله غير مشجعة"، لافتا إلى أن "الموسم المطري يدعو للتفاؤل".
وبشأن زراعة الحنطة، أكد الخزاعي أن "الحنطة تعد من المحاصيل الاستراتيجية الأكثر أهمية لكل دولة، إذ إن الحرب الروسية الأوكرانية دفعت لإقرار خطة زراعية تقوم على أساس التوسع في زراعة الأراضي الصحراوية اعتماداً على الخزين المائي العراقي".
وتابع، أن "الخطة الصيفية تعتمد على زراعة الشلب والذرة الصفراء والخضراوات، إذ نعتمد في إعداد هذه الخطط على التنسيق مع وزارة الموارد المائية"، لافتاً إلى أن "المساحات الزراعية الصالحة من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تقدر بـ27 مليون دونم".
وذكر، أن "هناك فرقاً بين أراضٍ صالحة للزراعة وبين التوجه إلى زراعة الصحراء أو الأراضي الصحراوية أو القابلة للزراعة التي تكون قريبة على الأنهر".