الاتجاه - متابعة
قالت شرطة الاحتلال إنها ألقت القبض على عدد من "الإسرائيليين" الذين نزلوا إلى مستوطنات الغلاف بعد تنفيذ المقاومة ملحمة "طوفان الأقصى" وسرقوا عددا من سيارات القتلى أو الأسرى من المستوطنين.
وبحسب القناة 12 العبرية فقد ألقي القبض على 7 متهمين في سرقة عشرات السيارات من مستوطنات الغلاف إثر هجوم المقاومة الفلسطينية، ودخلوا على أنهم مسؤولون عن إخلاء السيارات وقاموا بتحميل العشرات منها والفرار.
وأكدت سلطات الاحتلال أن اللصوص استغلوا الوضع الأمني والقتال للدخول إلى المستوطنات، وسرقة السيارات من هناك، لكن بعد الانتباه إلى السرقات بدأت شرطة الاحتلال بتتبع المتهمين، وألقت القبض عليهم.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الصحافي الصهيوني ناحوم برنياع، في مقال كتبه في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ صباح الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى"، كان "الأصعب والأشدّ مرارةً" منذ "إنشاء" الكيان "الإسرائيلي".
ونقل الإعلام العبري أهم ما جاء في تحقيقات الجيش الصهيوني بشأن هجوم "السبت الأسود"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأظهرت التحقيقات "الخلل" الذي تسببه موقع مقر قيادة "فرقة غزة" عند السياج الحدودي.
وما توصل إليه التحقيق الأولي، بحسب الإعلام العبري، هو أنّ "الجيش" أدرك أنّ موقع مقر قيادة فرقة غزة عند السياج الحدودي مباشرة قد أضر بقدرتها على القيادة والسيطرة، "إلى درجة تم تحييدها بالكامل أثناء القتال".