الاتجاه - متابعة
يعتبر الشعور بالنعاس والخمول من أكثر الأمور إزعاجاً في شهر رمضان، إذ يقف النعاس في وجه الصائم ويعيقه عن إتمام مهامه في خلال اليوم.
على الرغم من أن الصيام يقوم على الامتناع عن الطعام والشراب لعدد ساعات معين من الوقت، إلا أن سبب الخمول والنعاس في رمضان هو الممارسات والعادات الخاطئة التي يقوم بها البعض، وليس التوقف عن الطعام فقط. ومن هذه الممارسات:
-قلة النوم.
-النوم نهاراً والسهر ليلاً.
-تناول الأطعمة الغنية بالأملاح والدهون.
14 طريقة تساعد على التغلب على النعاس في رمضان
يتساءل الكثير: كيف أصوم بدون تعب في شهر رمضان؟ فيما يلي بعض النصائح وفق موقع "الطــــــبي" التي تساعد على مقاومة النعاس في رمضان.
النهوض والتحرك في ارجاء المنزل
من الطرق الفعالة للشعور بالاستيقاظ والتغلب على النعاس في رمضان هي التحرك في المنزل أو حوله، ولذلك ينصح بالنهوض من الفراش والبدء في المشي لمدة 10 دقائق، إذ يساعد هذا على اكتساب الطاقة في غضون ساعة واحدة فقط، وذلك لأن رياضة المشي تساعد على ضخ الأكسجين عبر الأوردة والدماغ والعضلات، وكلما زادت مدة المشي، كلما كان أفضل.
ويجب ألا يقتصر المشي على المنزل فقط، بل ينصح بممارسة المشي خلال أوقات الراحة في مكان العمل، وذلك لاكتساب مزيد من الطاقة، وتحريك كافة عضلات الجسم، وتفادي إصابتها بالتيبس والتصلب.
النوم لمدة إضافية
عادة ما يقوم البعض بإيقاف المنبه ومعاودة النوم لمدة 5 أو 10 دقائق وثم الإستيقاظ مرة أخرى، قد يعتقد البعض أنها عادة سيئة إلى حد ما، لكن عندما يتعلق الأمر بالنعاس في رمضان، فهذه الطريقة تعتبر فعالة بالفعل، وتساعد على الشعور باليقظة.
ولذلك يمكن اتباع هذه الطريقة في حالة الشعور بالنعاس الشديد وعدم القدرة على مغادرة الفراش، ولكن يجب التأكد من ضبط المنبه مرة أخرى على الوقت المناسب.
الحصول على قيلولة
تعتبر القيلولة وسيلة فعالة للتغلب على النعاس في رمضان، كما أنها مفيدة لحصول الجسم على الراحة بعض العودة من العمل، ولذلك ينصح بأخذ قيلولة في فترة العصر تصل مدتها لحوالى ساعة، ومن الأفضل أخذ هذه القيلولة قبل 6 إلى 7 ساعات من الليل، أي في فترة النهار وقبل الإفطار، وتجنب القيلولة بعد الإفطار لأنها ستسبب صعوبة في النوم ليلاً.
إراحة العين
إن التحديق المستمر في شاشة الحاسوب لمدة طويلة خلال العمل أو الدراسة يعتبر من أسباب الخمول في رمضان نظراً لما يتسبب به من إجهاد للعين، ولذلك ينصح بإغماض العينين والاسترخاء على الكرسي في العمل خلال وقت الراحة، مع إغلاق العينين لمدة 10 دقائق أو أكثر.
كما يساعد النظر بعيداً عن الشاشة لبضعة دقائق على التغلب على النعاس في رمضان من خلال التحدث إلى أحد الزملاء، حيث يساعد الانخراط في محادثة مع أحد الأشخاص على تحريك العقل والشعور باليقظة، وخاصة عند التحدث في موضوع هام أو قضية شخصية.
الاستماع إلى أصوات مرتفعة
تتسبب الموسيقى الهادئة بالشعور بالنعاس في رمضان وفي جميع الأوقات بشكل عام، فيما تزيد الأصوات المرتفعة من الشعور باليقظة، ولذلك يمكن الجلوس لوقت قليل أمام التلفاز ومشاهدة عرض تلفزيوني جاذب للانتباه أو الاستماع إلى مقطع موسيقي صاخب بعض الشيء ويساعد على الحركة والتنبه.
تجنّب الجلوس تحت أشعة الشمس
على الرغم من أهمية أشعة الشمس في الحصول على حاجة الجسم من فيتامين د، إلا أنه لا ينصح بالجلوس لأكثر من 15 دقيقة يومياً تحت أشعة الشمس، وذلك لتفادي الشعور بالنعاس في رمضان، وتجنّباً للإصابة بضربة شمس.
ممارسة تمارين التنفس العميق
تساعد تمارين التنفس العميق على رفع مستويات الأكسجين في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب، وتخفيض ضغط الدم، وتعزيز الدورة الدموية في الجسم، حيث أن كل من هذه الفوائد تحسّن من مستويات الطاقة في الخلايا وتزيد من الأداء العقلي، ما ينعكس على زيادة إنتاجية العمل.
يكون التنفس العميق من خلال التنفس عن طريق البطن وليس الصدر، بحيث يكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم. وإلى جانب التنفس العميق، يمكن ممارسة اليوغا لزيادة الطاقة واليقظة.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
على عكس ما هو شائع، فإن ممارسة الرياضة باعتدال في رمضان من الأساليب الفعالة لزيادة اليقظة والتغلب على النعاس في رمضان، ولذلك ينصح بممارسة التمارين الرياضية خفيفة الوتيرة في وقت الصباح، ولمدة 30 دقيقة تقريباً، أي عندما يكون الجسم في أعلى طاقته.
في المقابل، ممارسة الرياضات العنيفة أو الإفراط في ممارسة الرياضة يسبب الشعور بالجوع والعطش، الأمر الذي يزيد من صعوبة الصيام خلال شهر رمضان. لذلك ينصح بممارسة التمارين الهوائية الخفيفة مثل المشي والهرولة، ولمدة قصيرة. علاوة على ذلك، يمنع ممارسة الرياضة قبل النوم لتجنب الأرق.
أخذ حمام بارد
يساعد الماء البارد على التغلب على النعاس في رمضان وزيادة الشعور باليقظة على مدار اليوم، ولذلك يمكن أخذ حمام بارد بعد الاستيقاظ للشعور بالانتعاش، ولكن لا يفضل مغادرة المنزل فور الاستحمام، وذلك لتجنب الإصابة ببعض المشكلات الصحية، كما يفضل استخدام الماء الدافئ بدلاً من الساخن للاستحمام.
الاستعانة بالألعاب والأنشطة العقلية
يمكن الاستعانة ببعض الأنشطة والألعاب المفضلة لتشغيل العقل والجسم في نفس الوقت، مثل الألعاب الإلكترونية التي تتطلب حركة أمام الأجهزة، أو حل بعض الألغاز التي تساعد في تشغيل العقل، فهذه الأمور تساعد في تعزيز النشاط والشعور باليقظة.
الضحك
يعود الضحك على الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية والنفسية عديدة، حيث يساعد على تحسين الحالة النفسية لبدء اليوم بطاقة وحيوية، كما يعتبر وسيلة جيدة لمقاومة النعاس في رمضان وللشعور باليقظة، خاصة في أوقات الصباح، ولذلك ينصح بالبحث عن طرق تساعد على الضحك في الصباح، مثل مشاهدة مقطع مضحك أو التحدث مع شخص يساعدك على الضحك.
الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً
من الطبيعي أن تتغير عادات النوم خلال شهر رمضان، وذلك لارتباط الصائم بمواعيد الإفطار والسحور، ومواعيد الصلاة، ولتفادي قلة النوم والنعاس في رمضان، ينصح بالحصول على عدد كافي من ساعات النوم في رمضان ليلاً. يقترح البعض النوم في الساعة الحادية عشر، ومن ثم استكمال النوم بعد تناول وجبة السحور وبعد الصلاة الفجر، ولمدة 4-5 ساعات تقريباً.
كما يجب الإلتزام بنفس موعد النوم اليومي، فهذا يساعد على سهولة الاستغراق في النوم عند الخلود إلى الفراش، كما ينصح بممارسة طقوس الإسترخاء قبل النوم، مثل شرب كوب من الحليب الدافىء أو اليانسون، وتخفيض الإضاءة، وترك الهاتف بعيداً.
تجنب الاطعمة التي تسبب الاضطرابات الهضمية
يعتبر تناول الأطعمة الدسمة والدهنية من أول أسباب التعب بعد الإفطار في رمضان، حيث يسبب هذا النوع من الأطعمة بالإصابة بعسر الهضم، وبالتالي تعيق النوم بشكل جيد ليلاً.
لذلك ينبغي أن تكون كل من وجبة السحور والفطور خفيفة، خالية من الأملاح والدهون الزائدة، وتحتوي على العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين عمل الجهاز الهضمي والوقاية من الحموضة، مثل الزبادي.
وبشكلٍ عام، يفضّل تناول الأطعمة الضارة على مدار اليوم سواء في وجبة الإفطار أو بعد ذلك، لأنها يمكن أن تضر بالصحة وتسبب مشاكل عديدة بالجهاز الهضمي، كما أنها تؤدي إلى الشعور بالثقل.
أيضاً يجب الاهتمام بشرب الماء في الفترة بين وجبتي الفطور والسحور، حيث أن الماء يساعد على تحسين وظائف الجسم والوقاية من الجفاف الذي يمكن أن يحدث خلال رمضان. علاوة على ذلك، ينصح بتجنب مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
وفي المقابل، يمكن علاج الخمول في رمضان من خلال الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية لإمداد الجسم بكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها، مثل الخضروات، والفواكه، والبروتين، والحبوب الكاملة، حيث أنها ضرورية للحفاظ على صحة الجسم واكتساب الطاقة على مدار اليوم.
ويعتبر كل من التوتر والقلق من أسباب الخمول في رمضان، وذلك لصعوبة النوم ليلاً، ولذلك ينصح بتجنب ضغوط العمل والإجهاد الشديد الذي يؤثر على الحالة النفسية ويسبب الإصابة بالأرق، وبالتالي الشعور بالتعب في صباح اليوم التالي. كما ينصح بممارسة تمارين اليوغا يومياً للمساعدة على الشعور بالاسترخاء والهدوء.