الاتجاه - متابعة
يبدأ الملايين في العالم يومهم بفنجان قهوة، فمادة الكافيين التي تحتوي عليها القهوة تنعش الجسم وتمده بالطاقة، كما أنها تساعد على التركيز.
كذلك يرتفع مستوى عملية استقلاب الجسم بتناول القهوة ما قد يساعد على التخسيس والهضم، لهذا يتم شربها بكثرة بعد وجبة غذاء دسمة.
لكن اعتمادا على نصائح الأطباء وهي الوصية التي نجدها أيضا على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة الألمانية، لا يجب تناول أكثر من 400 مليغرامات من مادة الكافيين يوميا. وتعادل الكمية المذكورة أربعة أكواب من القهوة الإيطالية أو ستة أكواب من القهوة العربية، وإلا قد يتعرّض الجسم للعديد من الأعراض غير الحميدة.
و هل يمكن أن يؤدي عدم تناول الحساء أو الإكثار من شرب القهوة وتناول الحمضيات والأطعمة الحارة، إلى التهاب المعدة؟
يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف في معرض رده على هذا السؤال، إلى أن هناك اعتقاد سائد أن التهاب المعدة سببه عدم تناول الحساء في وجبة الغداء، والإكثار من شرب القهوة واستخدام توابل وبهارات مختلفة في الطعام. ولكن في الواقع إن سبب التهاب المعدة هو حدوث تغيرات التهابية في الغشاء المخاطي للمعدة.
والتهاب المعدة والقرحة وفقاً له، من الأمراض المزمنة المعدية التي تسببها بكتيريا.
ويقول: "يجب أن نتذكر أن بكتيريا "هيليكوباكتر بيلوري" هي السبب الرئيسي للمرض المعدي مثل التهاب المعدة التآكلي".
ووفقاً له، إذا كان الشخص لا يعاني من هذه البكتيريا التي هي سبب المرض في معظم الحالات، فإنه بغض النظر عما يأكله ويشربه، قد يشعر بعدم الراحة أو حرقة المعدة، ولكنه لن يعاني من تآكل أو تقرحات أو التهاب المعدة.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن غالبية الناس مصابون ببكتيريا "هيليكوباكتر بيلوري".