الاتجاه - متابعة
في ظل الأجواء الحارة، تأتي النباتات ضمن وسائل التبريد الطبيعية عموماً، وتلك الداخلية التي تناسب الأجواء المنزلية، وذلك بفضل "النتح" وهي عملية توازي "التعرّق" لدى البشر، فالماء الزائد عن حاجة النبات الذي يتبخّر في الغلاف الجوي يساعد في تبريد المساحة المحيطة أيضاً، تماماً كما تفعل الملابس الرطبة.
"مصنع العنكبوت".. فوائد جمّة
تعرف أيضاً بنبات الطائرة، وتمنح نتائج مذهلة بأقل قدر ممكن من العناية، كما تقدّم في الوقت ذاته فوائد جمة حيث تساهم في تبريد الهواء الداخلي وامتصاص الملوّثات، وتنمو بشكل أفضل في الظلّ، وتبقى بخير طالما تمّ ريها على فترات متباعدة، ووضعها في إصيص جيد التصريف.
2- "صبّار الثعبان".. أداة تبريد مثالية!
على عكس كلّ نباتات الظل المنزلية المذكورة، يُعدّ صبار الثعبان محبّاً للشمس، ويمكن أن يساهم وضع عدد مناسب من أصص نبات الثعبان على النافذة أو على أرضية الشرفة في تخفيف حرارة الشمس النافذة إلى الداخل، فضلاً عن تبريد الجو، نظراً لما تحتويه سيقانه من نسب مياه عالية، شأنها شأن بقية نباتات الصبار، لذا فهو أداة تبريد مثالية، خاصة وأنه من نباتات التبريد القليلة التي تفضّل الشمس المباشرة وليس الظل.
"الفوجير".. من أهم نباتات تنقية الهواء
يأتي في مقدمة قائمة النباتات التي تساعد على تنقية الهواء وتلطيف الجو، وقد أشارت دراسة سابقة صدرت عن وكالة ناسا حول الهواء المنزلي النظيف إلى دور السرخس في تصفية السموم في الهواء بما فيها دخان السجائر والملوّثات العضوية المتطايرة.
ولا تحتاج العناية به إلا إلى رشّ أوراقه برذاذ الماء، وسقايته بانتظام مع عدم تعريضه لضوء الشمس المباشر.
"المطاط" .. جيّد لترطيب الجوّ
نبات منزلي شائع، يتميّز بأوراق كبيرة ولامعة، موطنه الأصلي الهند وآسيا، ويظهر درجات متعددة من اللون الأخضر بحسب نوعه، وبفضل أوراقه العريضة يتعرّق بصورة أكبر من الماء الذي يمتصه من التربة كجزء من عملية النتح، لذا يعدّ خياراً جيداً لترطيب الجو وتبريده، خاصة أنه لا يحتاج للكثير من العناية أو المجهود، ولا يحتاج إلى الري إلا مرة واحدة فقط في الأسبوع.
ولا توضع نبتة المطاط في الشمس مباشرة، لكنها تحتاج إلى إضاءة ساطعة، لذا يوصى باستخدام ستائر شفافة لتوصيل الإضاءة من دون الإيذاء بأشعة الشمس المباشرة.
" الفيلوديندرون".. تحسّن الحالة النفسية!
لا يساهم اقتناء هذه النبتة ذات الأوراق الضخمة الخضراء الوفيرة في تحسين الجو، ولكنه أيضاً يحسّن الحالة النفسية لأهل المنزل.
أيضاً، فإنّ هذا النبات -الذي ينمو بالأساس في أميركا الوسطى والجنوبية، في ظروف استوائية- يتوفّر بنوعين أساسيين، أحدهما متسلّق والآخر غير متسلّق، لكنه في كل الأحوال يمنح جواً لطيفاً وشكلاً رائعاً.
"البوتس".. نبات المال!
يحتلّ قمة قائمة الترشيحات لهؤلاء الذين لا يحسنون العناية بالنباتات ولا يجيدون بذل المجهود في الحفاظ على النبتة، وهو أيضاً في مقدمة النباتات التي تساهم في تنقية الهواء من السموم وتحديداً أول أكسيد الكربون.
وتأخذ أوراقه الكبيرة نسبياً شكل القلب، ويتمتع بقدرات استثنائية على التسلّق، ما يعني ترطيباً أفضل للمنازل، وللبوتس عدد من الأسماء منها نبات المال واللبلاب.