بغداد - الاتجاه
ربطت دراسة جديدة بين قصر النظر، الذي يؤثر على ما يصل إلى 30% من البالغين و10% من الأطفال، وسوء نوعية النوم.
ووجد الباحثون من جامعة فليندرز أن الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر لديهم نوم أقل جودة من الأشخاص ذوي الرؤية الطبيعية بسبب تأخر إيقاعات الساعة البيولوجية وانخفاض إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم في الليل.
ويأمل الفريق أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها في التشخيص المبكر وعلاج قصر النظر عند الأطفال.
ويعرف قصر النظر بأنه حالة شائعة جدا في العين تتسبب في ظهور الأشياء البعيدة غير واضحة، بينما يمكن رؤية الأشياء القريبة بوضوح.
وتقدم هذه النتائج دليلا هاما على أن النوم الأمثل وإيقاعات الساعة البيولوجية ليست ضرورية فقط للصحة العامة، ولكن أيضا للرؤية الجيدة.
وبناء على هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى إعادة تقييم عادات نوم الأطفال والتعرض للشاشات لتقليل خطر الإصابة بقصر النظر.