متابعة – الاتجاه
يبدو أن معركة إيلون ماسك وتويتر مستمرة، لاسيما بعد إعلان الأخيرة نيتها رفع دعوى قضائية ضد ماسك من أجل إلزامه بإتمام صفقة شراء المنصة مقابل 44 مليار دولار.
والسؤال الأبرز في هذه القضية، أنه في حال ربحت تويتر حكم المحكمة، فهل ستتمكن من إجبار الملياردير المعروف بمخالفته للأعراف، على شراء الشركة التي لا يريد امتلاكها.
وهناك أمثلة قليلة عل حوادث مشابهة، أجبر فيها المشتري على إتمام عملية الشراء بموجب شروط العقد، فمثلاً أمر قاض في ولاية ديلاوير "أبولو غلوبال مانجمانت آي إن سي" في عام 2008 ببذل قصارى جهدها لإغلاق صفقتها البالغة 6.5 مليار دولار لشراء شركة "هانتسمان" لصناعة الكيماويات.
واتفق الطرفان فيما بعد على قيام أبولو بدفع رسوم باهظة بدلاً من ذلك.
وأعلن رئيس موقع تويتر، الجمعة، أنّ الشركة ستتّخذ إجراءات قانونيّة بهدف إلزام الملياردير إيلون ماسك بتنفيذ صفقة شراء المنصّة، وذلك بعد أن ألغى مؤسس شركة تسلا الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار.
وقال بريت تايلور في تغريدة إنّ "مجلس إدارة تويتر ملتزم إتمام الصفقة بالسعر والشروط المتّفق عليهما مع ماسك".
وألغى ماسك، الجمعة، صفقته لشراء تويتر، متهما منصة التواصل الاجتماعي بتقديم بيانات مضللة والتقاعس عن تقديم معلومات حول عدد الحسابات الوهمية، وهو أمر أساسي لأداء عمل الشركة، وفق ما أظهرت رسالة وجهها إلى هيئة تنظيمية.
ويفتح إلغاء ماسك الصفقة البالغة 44 مليار دولار الباب أمام معركة قضائية مع الشركة حول رسوم فسخ الصفقة والتي قد تصل إلى مليار دولار وأكثر.
ووفقا لفرانس برس، قال محامو ماسك في رسالة إلى تويتر، أُرسِلت نسخة منها إلى هيئة البورصات والأوراق المالية الأميركية، إن "السيد ماسك يمارس حقه بإلغاء الاتفاق والتخلي عن الصفقة".