الاتجاه - متابعة
دق فريق دولي من العلماء في علم الجينومات و علم الأحياء الدقيقة وعلوم الأرض من روسيا وألمانيا وفرنسا، جرس الإنذار من أن خطر بقاء الجزيئات الفيروسية القديمة معدية قد تم التقليل من شأنه.
و يوضح العلماء أن تغير المناخ وذوبان الطبقات الجليدية بمعدل ينذر بالخطر قد يطلق العنان لبعض الأمراض التي كانت محتجزة في الجليد منذ عصور ما قبل التاريخ، المتأتية من الكائنات الحية التي يُعتقد أنها انقرضت، وهي "فيروسات الزومبي" القديمة التي ما تزال تمتلك القدرة على استثارة العدوى والانتشار.
الفريق الذي يتتبع فيروسات الزومبي التي تم إحياؤها منذ ما يقارب عقدا من الزمان.
ووجد أن جزيئات الأمراض ما تزال معدية حتى اليوم في صوف الماموث ومومياوات سيبيريا وذئاب ما قبل التاريخ، وحتى في رئتي أحد ضحايا الإنفلونزا المدفون في أرض متجمدة.
وعملت المؤسسات في روسيا وألمانيا وفرنسا معا على الدراسة الجديدة، التي وجدت، أن الخطر لا بد أن يزداد في سياق الاحتباس الحراري، حيث سيستمر ذوبان الجليد الدائم في التسارع.
واكتشف العلماء، في العقود الماضية، العديد من الميكروبات من السجل الأحفوري السريع الذوبان في التربة الصقيعية، وأظهر التحليل أن فيروسات الزومبي يمكن أن تعود.