الاتجاه - متابعة
يمكن لقضية تاريخية ضد شركة "ميتا" في كينيا أن تعيد تشكيل الطريقة التي يعمل بها عمالقة التكنولوجيا في القارة،كما يمكن لعدد من قضايا المحاكم في جميع أنحاء أفريقيا أن تغير طريقة عمل شركات التكنولوجيا الكبيرة
وبحسب صحيفة "فورين بوليسي" يبدو أن المشاكل القانونية لشركة Meta، الشركة الأم لـ Facebook، في أفريقيا ستستمر بعد أن قضت محكمة كينية بإمكانية مقاضاة "ميتا" بسبب الفصل التعسفي ومنعت إقالة 184 عاملاً تقنياً أفريقياً تم تعيينهم كمشرفين على Facebook.
وتزعم الدعوى أن "ميتا" ومقاولها الثالث "سما/ Sama" فصلوا العمال بشكلٍ غير قانوني في كانون الثاني/ يناير بعد فشلهم في إصدار إخطارات التكرار المناسبة لهم كما يقتضي القانون الكيني.
ومن المحتمل أن يكون للقضية آثار عالمية على العاملين في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك الموظفين المفصولين في المكتب الأفريقي الوحيد على "تويتر" الذين يتابعون الإجراءات القانونية.
وتركت شركة Sama، وهي شركة تعهيد خارجية مقرها الولايات المتحدة، خدمات تعديل المحتوى في يناير بعد دعوى قضائية تزعم استغلال العمال وخرق النقابات.
وهذه القضية هي الأحدث في سلسلة من الضربات الكبيرة للشركة الأم لفيسبوك، والتي تواجه 3 قضايا قضائية بشكل عام في كينيا.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 قررت شركة "ميتا" الأميركية، المالكة لـ"فيسبوك"، خفض عدد موظفيها بنحو 13%، حيث قررت تسريح أكثر من 11 ألف موظف، وأبقت على تجميد التوظيف حتى الربع الأول من العام المقبل.
والجدير ذكره، أن مؤسّس فيسبوك خسر 29 مليار دولار من صافي ثروته، مع تسجيل سجّل سهم ميتا بلاتفورمز انخفاضاً قياسياً في يوم واحد.