بغداد- الاتجاه

باركت القيادات العراقية، اليوم السبت، بانطلاق عملية "طوفان الأقصى" لمواجهة الاحتلال الصهيوني والحد من جرائمه وانتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري الشعوب الإسلامية والعربية لتحمّل مسؤوليتها الشرعية والأخلاقية في الوقوفِ التام مع الشعب الفلسطيني". 

وأضاف العامري أنه "بكلِ مشاعرِ الفخرِ والاعتزاز تابعنا أخبار الوثبة الفلسطينية الجبّارة، التي جسدتها عملية طوفان الأقصى البطولية".

وأكد، "نعرب عن تضامننا التام واستعدادنا المؤكد لدعمِ الشعبِ الفلسطيني العزيز على طريقِ استعادة حقوقهِ المستباحة".

من جانبه أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن "هذه العملية المباركة النوعية كانت خارج قدرة وتفكير قوات الاحتلال وحكومة العدوان من خلال إطلاق الاف الصواريخ وتسلل اعداد من المج اهدين الفلسطينيين الى عمق الكيان والسيطرة على احدى قواعد جيش الاحتلال واسر عدد من جنوده".

وبارك المالكي للفلسطينيين عمليتهم ( طوفان الاقصى ) النوعية ونتمنى ان تتضافر جهود كل فصائل المقاومة داخل وخارج الاراضي المحتلة ضد هذا العدوان الغاصب".

وأكد الشيخ قيس الخزعلي أن "نتائج عملية طوفان الأقصى أثلجت صدورنا وصدور المؤمنين والمقاومين"، مبينا أن "العدو الصهيوني المحتل بات عاجزا أمام شجاعة وبسـالة الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وبارك النائب حسن سالم بعملية طوفان الأقصى، مؤكدا أنها بداية شفاء المنطقة من الغدة السرطانية.

وقدم وزير العمل ورئيس تجمع السند الوطني أحمد الأسدي التحية للمقاومة الفلسطينية في فرض معادلة التفوق على قطعان المستوطنين وتهبون جماجمكم لله سبحانه فيهبكم النصر المؤزر بالفداء والبطولة.

وعلق الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو الاء الولائي على عملية "طوفان الأقصى" فلتكن نهاية أكذوبتهم وتحقيق وعد الله بهلاكهم وخلاص الأرض من خبثهم.

من جانبه قال النائب حسين العامري، إن "عملية "طوفان الأقصى" أظهرت ضعف وهشاشة الكيان الزائل وفشل القبة الحديدية.

وأصدرت حركة النجباء بيانا بشأن عملية "طوفان الأقصى": بكل فخر واعتزاز عاشت أمتنا الإسلامية هذا اليوم يوما من أيام الله سطره المجاهدون من اخوتنا في فلسطين ليرسموا ببنادقهم الشجاعة الشريفة ملامح نهاية الغدة السرطانية وهذا الكيان الغاصب المحتصر الآيل إلى الزوال.