الاتجاه - بغداد
استنكر المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأربعاء، الانتهاكات المتكررة لسيادة العراق مؤخرا وحركة الطائرات المعادية في أجوائه واستهدافها أبناءه المجاهدين وحماته الأمر الذي أثار الاستياء والغضب في الشارع العراقي.
وذكر حزب الدعوة في بيان، أن "استهداف المقرات والمكاتب التابعة للجهات الأمنية العراقية من قبل القوات الأميركية في عمق البلاد وعلى الحدود يعد تصعيدا عسكريا غير مبرر، وسيسهم في توسيع رقعة الحرب المفروضة على غزة، ويجر المنطقة إلى دوامة الصراعات التي لا نهاية لها".
وتابع، إن "في الوقت الذي نرفض فيه أن يكون العراق وأرضه ساحة لتلك الصراعات الإقليمية والدولية، نعرب مرة أخرى عن استنكارنا لضرب أية بقعة من العراق".
وأضاف: "نهيب بالحكومة أن تبادر بإطلاق حوار سريع لعقد اتفاقية قانونية في البرلمان تجدول خروج القوات الأجنبية وفق سقوف زمنية محددة".
ودعا حزب الدعوة وفق البيان، القوى السياسية الوطنية وكافة المعنيين إلى "تحمل مسؤولياتهم والتعاون مع الحكومة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة".
وختم، ان " تفاقم هذه الأزمة سيقوض الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة ويهدد مستقبل نظامنا السياسي برمته".