جددت اللجنة المنظمة لزيارة البابا فرانسيس الى العراق، اليوم الاربعاء، التاكيد على اصرار البابا على زيارة العراق، فيما نفت وجود اي عملية توقيع لوثيقة بينه والمرجع الديني الكبير السيد علي السيستاني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بغداد حضره الكردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، و المطران باسيليوس يلدو، المنسق العام لزيارة البابا إلى العراق، والمطران روبرت سعيد جرجيس، المنسق الليتورجي لزيارة البابا إلى العراق.
وفي المؤتمر اكدت اللجنة المنظمة، ان اجراءات وقائية اتخذت اثناء زيارة البابا للعراق، وان البابا سيزور عددا من المواقع الاثرية.
ووصفت اللجنة زيارة البابا بانها "رسالة محبة وسلام، دعما للمسيحيين وتشجيعهم على البقاء في العراق"، لافتا الى ان "هناك استعدادات للزيارة اكتملت والحكومة اتخذت العديد من الاجراءات".
وسيجري البابا فرنسيس الثاني، زيارة الى العراق تبدء يوم الجمعة المقبل وتستغرق خمسة ايام يزور فيها بغداد والنجف ونينوى وذي قار واربيل، على ان يلتقي المرجع الديني الكبير السيد السيستاني، والمسؤولين السياسيين ضمن جدول اعمال عد مسبقاً.
وفي يوم الجمعة الخامس من اذار الحالي، ستصل طائرة البابا فرنسيس من روما، حيث يستقبله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في استقبال رسمي في القصر الجمهوري، وستوجه بعدها الى زيارة كنيسة سيدة النجاة.
وفي اليوم التالي السبت سيلتقي البابا مع السيد السيستاني في النجف الاشرف، وسيتوجه بعدها الى لقاء رؤساء الطوائف في مدينة أور بمحافظة ذي قار، ثم يعود الى بغداد لزيارة كنيسة مار يوسف الكلدانية.
وفي السابع من اذار سيتوجه البابا فرنسيس إلى مطار إربيل حيث يستقبله رئيس الإقليم، ثم يتوجه إلى الموصل حيث يترأس قداسا في حوش البيعة على نية ضحايا الحرب، بعدها يقوم بزيارة كنيسة الحبل بلا دنس في قراقوش، بعدها يعود الى ملعب فرانسو حريري في أربيل.
وفي يوم الاثنين سيكون هناك احتفال وداع في مطار بغداد للبابا قبل عودته إلى روما في ايطاليا.