الاتجاه - متابعة

اكد تقرير لوكالة شينخوا الصينية انه وعلى الرغم من مرور 18 عاما على اعتقاله في سجن ابي غريب سيئ الصيت من قبل القوات الامريكية لا يزال "علاء كريم" يحتفظ بسوار التعريف الخاص به ، كتذكار لوحشية الاحتلال الأمريكي للعراق.

ونقلت الوكالة في تقرير عن المعتقل السابق في سجن ابي غريب الذي تديره القوات الامريكية علاء كريم احمد قوله إن "الحياة اليومية في سجن الاحتلال كان مليئا بالجوع والخوف والعار،  فقد تعرضنا للإيذاء الجسدي والنفسي ، وأجبرنا على التعري".

واضاف التقرير انه "في 30 تشرين الثاني من عام  2003 ، اعتقل جنود أميركيون علاء عندما كان متوجهاً لبدء حياته الجامعية في جامعة تكريت في صلاح الدين،  فقد كان في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ، عندما نزل الطالب الجامعي من سيارته ، انفجرت قنبلة على جانب الطريق في دورية أمريكية على الطريق الرئيسي، فتم القبض عليه  على الفور وتحدث عن تجربته المؤلمة في السجون التي تديرها الولايات المتحدة في سامراء وتكريت ، قبل نقله إلى سجن أبي غريب ليبدأ بؤسه بالتعذيب والمصير المجهول الذي ينتظره".

وتابع "علاء الندوب التي لاتزال آثارها على ظهره وهو يقول تعرضت للضرب المبرح وكُبلت يدي وتقييدني. لقد علقوني ذات مرة بالمقلوب لأكثر من ساعة” هكذا كانت الحياة اليومية بالنسبة للمعتقلين في سجن أبو غريب".

وواصل علاء قائلا إن "جزء من تعذيبهم كان استخدام الكلاب لتخويف وترهيب المعتقلين ، وكذلك استخدام الصدمات الكهربائية في مناطق حساسة من أجسادهم لانتزاع الاعترافات أثناء الاستجواب. بالإضافة إلى ذلك ، قام الجنود الأمريكيون عمدا بخلط المعتقلين ، ومعظمهم من الأبرياء ، مع سجناء جنائيين خطرين".

وشدد بالقول إن "الديمقراطية الأمريكية هي أعظم كذبة على وجه الأرض” ، مشيرا إلى أن “الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العراق لن ينساها التاريخ ولن يغفرها الشعب العراقي".

يذكر ان الاحصاءات اظهرت أن الولايات المتحدة احتجزت أكثر من 100 ألف عراقي منذ غزوها للبلاد عام 2003.

MY