اكد السياسي المستقل صابر إسماعيل، ان شركات القطاع الخاص التابعة لحكومة الإقليم كانت وراء ارتفاع أسعار وقود البنزين، ما أوصل سعر اللتر الى الفي دينار وهو رقم لم تصل اليه الدول الأوروبية الفقيرة نفطياً.
وقال إسماعيل، إن "ارتفاع أسعار البنزين في الإقليم والمناطق المحاذية له، يعود الى الشركات العاملة على تصفية النفط الخام واستخراج البنزين كونها شركات قطاع خاص ولذوي السلطة في الإقليم التي تسيطر عليها، حيث لا تسعى الى خدمة المواطن بل هدفها الحصول على اكبر ربح ممكن".
وأضاف ان "تسعير لتر البنزين يخضع للجهات المذكورة، وليس من قبل الحكومة الاتحادية، كما ان السلطات في الإقليم لا تراعي الوضع المادي للمواطن، خصوصا ان سعر لتر البنزين للتر الواحد قد وصل الى الفي دينار، وهو رقم لم تسجله الدول الأوروبية التي لا تمتلك أي قطرة نفط".
وبين ان "ضعف الحكومات، وراء استغلال المواطن والتلاعب بالأسعار، حيث تسعى حكومة الإقليم لخدمة مصالحها ومراعاتها، فضلا عن وقوفها الى جانب من يقدم لها الخدمة لضمان بقائها في السلطة، وكذلك الحال بالنسبة للحكومة في بغداد".