أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ان لغة الأرقام هي من تتكلم بشأن حسم منصب رئاسة الجمهورية.
وقال السورجي، ان "مقاعد الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي كانت لهم مقاعد متقاربة بالأعداد داخل مجلس النواب في دوارته الماضية، الا ان المشاكل داخل الاتحاد بين الرئيسين المشتركين تسببت بانخفاض عدد مقاعده داخل البرلمان الاتحادي".
وأضاف ان "الحزب الديمقراطي وباعتباره قد حصل على اكثر من 30 مقعدا في الدورة الحالية، على عكس الاتحاد الذي كان نصيبه 19 مقعداً، فأن حزب بارزاني يسعى أيضا للحصول على المناصب وقدم مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية، خصوصا ان المعادلة قد اختلفت عن السابق".
وأكد ان "لغة الأرقام هي من تتكلم اليوم، لكنها لا تخدم الشعب الكردي"، لافتا الى ان "تطورات الاحداث جعلت من كردستان عبارة عن اقليمين داخل إقليم، حيث ان محافظات أربيل ودهوك للحزب الديمقراطي والسليمانية للاتحاد الوطني".
وتابع ان "تهميش الاتحاد الوطني يمثل تهميشا لنصف كردستان، والمشاكل بين الحزبين قد تؤدي الى ضعف الإقليم وظهور اقليمين في قادم الأيام".