الاتجاه/ بغداد
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب محمد الصيهود، اليوم الأربعاء، أن مصلحة القوى السنية والكردية تكمن بالسعي الى تقريب وجهات النظر بين الإطار والتيار وان لا يكونوا سبباً في تفرقة البيت الشيعي، محذرا من أن ذلك سيؤدي الى فشل المرحلة المقبلة.
وقال الصيهود، إن "الاطار التنسيقي والتيار الصدري امامهما وقت كاف لاجراء تفاهمات والوصول الى صيغة تناسب الجميع في موضوعة تشكيل الحكومة".
وأوضح، أن "مصلحة القوى السنية والكردية تكمن بالسعي الى تقريب وجهات النظر بين الإطار والتيار وان لا يكونوا سببا في تفرقة البيت الشيعي، لأن ذلك سيؤدي الى فشل المرحلة المقبلة فعليهم ان لا ينفردوا بطرف معين دون اخر، لان ذلك ليس من مصلحة الجميع مستقبلا".
وبين الصيهود، أن "قوى الإطار طالما أكدت وبوضوح تماسكها وعدم تأثرها بما يعرض على بعض قواها للخروج عن ثوابت الإطار"، مبينا أن "الإطار ينتظر ما ستقرره المحكمة الاتحادية فيما يتعلق بالكتلة الأكثر عدداً".